وأكد مدير المركز الوطنى للأرصاد رئيس الاتحاد الآسيوى للأرصاد الجوية الدكتور عبد الله أحمد المندوس - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، اليوم الأحد - أن دولة الإمارات تولي أهمية متزايدة لتوفير الموارد المائية من خلال تشجيع البحث والابتكار في التقنيات الجديدة، وتهدف عمليات الاستمطار إلى زيادة كميات الهطول السنوية بما يدعم الوضع المائي للدولة من خلال زيادة المخزون الاستراتيجي من المياه الجوفية.

وأوضح المندوس إلى أن دولة الإمارات كانت من أول معتمدي تقنيات وعمليات تلقيح السحب على مستوى المنطقة، من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الإستمطار، فضلا عن "مصنع الإمارات لتحسين الطقس"، الذي يزود المركز بمنتجات تلقيح السحب عالية الجودة.

ويستند المركز الوطني للأرصاد في عمليات الاستمطار التي ينفذها على مستوى الدولة، إلى شبكة رادارات جوية متطورة ترصد أجواء الدولة على مدار الساعة، يتبعها غرفة عمليات متخصصة ومرتبطة بفريق تنفيذي مكون من طيارين وفنيين قادرين على التجاوب السريع مع معطيات السحب القابلة للاستمطار وتنفيذ العمليات بدقة وكفاءة عالية.