قرر الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، صرف علاوة تشجيعية لجميع الأطباء وأطقم التمريض والفنيين العاملين بكل من مستشفى الصدر ومستشفى الحميات ومعمل الزقازيق الإقليمي المشترك، جاء ذلك بعد جولة المحافظ التفقدية لهذه المنشآت الصحية صباح اليوم للاطمئنان على الجاهزية الطبية والعلاجية وجوده الخدمات المقدمة للمرضى والمترددين على هذه المستشفيات، وكذا توافر المستلزمات الطبية والأدوية بكميات كافية، وللوقوف على آخر المستجدات، والتأكد من اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة جائحة كورونا المستجد، حيث تلاحظ أثناء جولته انتظام العمل داخل هذه المنشآت الصحية وانضباط الأطباء وطاقم التمريض والفنيين والعمال، ونظافة المستشفيين والتزام جميع العاملين بالاشتراطات الصحية وتوافر عوامل الأمن والسلامة والتي تدل على حرص إدارة جميع هذه المنشآت الصحية والعاملين بها لتقديم أفضل خدمه طبية وعلاجية لجميع المرضى.
وقال المحافظ إن مديرية الصحة بالشرقية تقوم بدور وطني كبير من خلال ما تقدمه من خدمات مهمة في مكافحة جائحة كورونا المستجد، ومنع انتشاره من خلال إمكانياتها المادية والبشرية المتمثلة في جيشها الأبيض والمتألف من أطقم الأطباء والتمريض والفنيين سواء كان ذلك داخل المنشآت الطبية والصحية.
يأتى ذلك فى الوقت الذي عقد فيه المهندس وجيه صدقي أحمد رئيس مركز ومدينة أبو كبير اجتماعا مع رؤساء الوحدات المحلية لمناقشة آخر المستجدات الخاصة بإجراءات التصدي لفيروس كورونا المستجد ووضع آليات عمل محددة للتصدي لظاهرة ارتفاع الأسعار وتوفير السلع والمواد الغذائية بأسعار مخفضة، ورصد مخالفات البناء على الأراضي الزراعية واتخاذ اللازم قانونا حيال المخالفين بحضور جودت محمد عبدالحليم نائب رئيس المركز وكمال يوسف إبراهيم نائب رئيس المركز وأحمد حامد عطا سكرتير عام مركز ومدينة أبوكبير رئيس المركز الاجتماع بتوجيه الشكر والتقدير لأعضاء الجهاز التنفيذي والجهات المشاركة في تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره.
وأكد رئيس المركز أنه تم وضع خطة عمل محددة تتمثل في تفعيل الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد من خلال تكثيف حملات التطهير والتعقيم وتوعية المواطنين بالفيروس وأعراضه، وكيفية الوقاية منه وتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على المحال التجارية لضبط الأسعار والتأكد من سلامة المنتجات المعروضة ومراعاتها لكافة الاشتراطات الصحية والبيئية، بالإضافة لتكثيف الحملات على محال الجزارة والمخابز ومحال بيع الأسماك والدواجن ومستودعات الغاز.
