مقالات الصحف.. عماد الدين أديب: أوروبا المريضة فى "العناية المركزة".. محمود خليل: فيروس "الذكاء الاصطناعى".. بهاء أبو شقة: تاريخ مشرف مع العمال.. وجدى زين الدين: حسابهم عسير مروجى الإشاعات

السبت، 11 أبريل 2020 12:50 ص
مقالات الصحف.. عماد الدين أديب: أوروبا المريضة فى "العناية المركزة".. محمود خليل: فيروس "الذكاء الاصطناعى".. بهاء أبو شقة: تاريخ مشرف مع العمال.. وجدى زين الدين: حسابهم عسير مروجى الإشاعات كتاب مقالات الصحف
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح السبت، العديد من القضايا، كان على رأسها، عماد الدين أديب: أوروبا المريضة فى "العناية المركزة".

عماد الدين أديب
 

عماد الدين أديب:

 أوروبا المريضة فى "العناية المركزة"

تحدث عماد أديب أن أوربا أصبحت قارة العالم المريضة وأن مكانتها في توازن القوى فى العالم تتراجع و كان كبار أنصار الاتحاد الأوروبى من المفكرين يقولون إن «وحدة المصير قادرة على إلغاء تأثير أن أعضاء الاتحاد الـ 29 يتحدثون 24 لغة مختلفة، على أساس أن وحدة المصير والمصالح تجمع الجميع»، ويبدو الآن وبعد «كورونا» أن هذه النظرية قد سقطت إلى غير رجعة وأننا فى زمن الانعزال والشعبوبية واليمين العنصرى، وكل إنسان ليس له سوى أن يدعم نفسه بنفسه فى مواجهة الطوفان الآتى!

محمود خليل
 

محمود خليل: فيروس "الذكاء الاصطناعى"

ثلاثية: الأنانية، وجرف الضعفاء، وحماية الممتازين من البشر، تشكل فيما بينها أضلاع المثلث المتوقع للنظام الاقتصادى العالمى بعد «كورونا». عقب الحرب العالمية الثانية كان النظام الاقتصادى العالمى - سواء بوجهه الرأسمالى أو الاشتراكى - يتبنى بدرجات مختلفة من الإخلاص فكرة الدفاع عن الحقوق الاقتصادية للإنسان، بإتاحة فرص العمل له، ومنحه حقوقه كعامل، وتكوين نقابات قادرة على الدفاع عنه، ومخاطبة قوى رأس المال باسمه، بالإضافة إلى دعم العاطلين عن العمل بإعانات وتقديم الرعاية الاجتماعية أيضاً للفئات الضعيفة والمهمشة مثل ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن وغير ذلك. النظام الاقتصادى العالمى المتوقع بعد كورونا سينتصر للآلة على حساب الإنسان. إنه ببساطة اقتصاد «الذكاء الاصطناعى» الذى يستغنى بالبرامج الذكية والروبوتس عن الإنسان. هو اقتصاد الشركات الكبرى الضخمة التى لن تجد الشركات الصغيرة - وربما أيضاً المتوسطة - مساحة تذكر للوجود إلى جوارها.

خالد-منتصر
 

خالد منتصر: تجربة إسرائيل مع دواء الكورونا اليابانى

تحدث على الدواء اليابانى الذى أعلن وزير التعليم العالى أنه سيصل إلى مصر وستبدأ التجارب عليه لعلاج كورونا، هو واحد من الأدوية التى يحاول العالم تجريبها الآن فى معركته ضد هذا الوباء اللعين، وهناك دول قد تستخدمه فى التجارب السريرية، وبالطبع لا بد أن نستفيد من تلك التجارب، فما دام المرض كونياً فلا بد أن يتضافر الكون كله فى تبادل المعلومات، لذلك لا بد من نقل تجربة أول دولة فى المنطقة تعاملت مع هذا الدواء وأجرت عليه التجارب السريرية، وهى إسرائيل، وهذه هى تجربتها نعرضها أمام المسئولين لدراستها، إسرائيل من بين الأوائل الذين جربوا دواء فيروس كورونا اليابانى التجريبى، وسيتم اختبار الدواء على ما مجموعه 80 مريضاً فى هداسا وسوراسكى ومستشفى بوريا فى طبريا ومستشفى سوروكا فى بئر السبع، مع باحثين من الجامعة العبرية.

بهاء الدين أبوشقة
 

بهاء أبو شقة: تاريخ مشرف مع العمال

تحدث الكاتب حول دور الوفد فى دعم الحركة العمالية والموظفين، والمعروف أنه مع صعود الحركة الوطنية المصرية المطالبة بالاستقلال برعاية سعد زغلول تشكلت لجنة للتوفيق بين العمال وأصحاب الأعمال، وتوصلت اللجنة إلى العديد من الاتفاقيات للعمال، والتى شملت زيادة الأجور وتحديد ساعات العمل والإجازات ونهاية الخدمة، بالإضافة إلى العديد من الضمانات الأخرى التى تصون حقوق العمال، لدرجة أن عام 1919 أطلق عليه عام تقدير العمال المصريين.

وجدى زين الدين
 

وجدي زين الدين: حسابهم عسير

تناول الكاتب الحديث عن كارثة الشائعات، التى لا تقل خطراً عن الوباء القاتل فيروس كورونا، فالشائعات سلاح فتاك يدمر المجتمعات ويصيبها بالشلل والإحباط ويقضى على الأخضر واليابس، والحقيقة أن مروجى الشائعات يهدفون بالدرجة الأولى إلى أمر سياسى، فى حين أن الظروف الراهنة التى يجتاح فيها الوباء الدنيا كلها، وليس مصر وحدها، لا تحتاج الى أمور سياسية. وجماعة الإخوان ومَن على شاكلتها وأذنابها، والمزايدون على سياسات الدولة هم الذين ينشرون هذه الشائعات للتأثير على البسطاء من الأمة المصرية وإصابتهم بالإحباط واليأس.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة