كل ما تريد معرفته عن تلقيح النخيل وعملية إخصاب الثمار لزيادة الإنتاج

السبت، 11 أبريل 2020 12:00 ص
كل ما تريد معرفته عن تلقيح النخيل وعملية إخصاب الثمار لزيادة الإنتاج محصول البلح
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 ينشر " اليوم السابع"، عدد من التوصيات  التي قدمتها  الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية بوزارة  الزراعة ، حول  تلقيح نخيل البلح "أو التأبير أو التدكير" والذى يعد من الاشجار احادية الجنس او الثنائية المسكن أى أن الأزهار المذكرة و المؤنثة لا توجد على نفس الشجرة فهناك نخل ذكرى ونخل انثوى لذا من الضرورى أن يتدخل الانسان في الوقت المناسب حيث أن نتائج التلقيح الطبيعي عن طريق الرياح او الحشرات غالبا ما تكون ضعيفة جدا.

 -تتم عمليه التلقيح بنقل حبوب اللقاح من النخيل المذكر إلى المؤنث حيث تتم علمية الإخصاب وتكوين الثمار ، و تعتبر عملية التلقيح من أهم العمليات الأساسية للحصول على إنتاج وفير.

-يجب الاهتمام بانتخاب الأفحل ذات الصفات الجيدة والمعروف عنها قوة الإخصاب وزيادة إنتاجها مع تسجيلها ثم الإكثار منها خضرياً عن طريق الفسائل المأخوذة منها أو بزراعة الأنسجة.

-أهم الصفات الواجب توافرها في الفحل الجيد للحصول على النتائج المرجوة ..كالاتى

-أن يكون نضج حبوب اللقاح مناسباً مع وقت إزهار الإناث أو يسبقه بقليل.

.-أن يكون هناك توافق بين حبوب اللقاح والإناث الملقح بها.

-حيوية حبوب اللقاح ونشاطها إذ أن كثيراً من الذكور ينتج حبوب اللقاح لزجة عديمة الحيوية وهذه لاقيمة لها في التلقيح.

-إنتاج عدد كبير من الأغاريض الزهرية ذات الأحجام الكبيرة.

-تميز الفحول بعدم تساقط الأزهار من شماريخها بل تبقى ملتصقة بها لمدة طويلة.

إعطاء حبوب لقاح تنتج ثمار ذات صفات جيدة.6-

ميعاد التلقيح

-عميلة التلقيح تكون في فصل الربيع عادة في شهر مارس من كلّ سنة، ومن الممكن أن يكون منذ أواخر شهر فبراير ويمتدّ حتى أوائل شهر مايو، وذلك بحسب الظروف المناخية.

- يمكن أن يختلف الموعد من نخلة إلى أخرى وحتّى من عرجون إلى آخر، ويكون موعد التلقيح المُناسب عند اكتمال نمو الطلع وانشقاق غلافه بيومين إلى خمسة أيام، أي عقب نضج الأزهار المؤنثة وتشقق الغلاف وبروز الشماريخ وتختلف الفترة التي تظل فيها الازهار المؤنثة قابلة لاستقبال حبوب اللقاح و انباتها و اتمام عملية الاخصاب باختلاف اصنافها .

-وتكون هناك اصناف ذات ازهار صالحة للتلقيح قبيل انشقاق الاغاريض المؤنثة, و بالتالي يجب شق الغلاف عندما يصل الاغريض الى اكتمال حجمه لإجراء التلقيح مبكرا و هناك اصناف اخرى تظل ازهارها صالحة للتلقيح لفترة تصل الى ثلاثة  اسابيع ابتداء  من وقت انشقاق الاغريض مع مراعاة ان عملية التلقيح تجرى مرتين أو ثلاث مرات بهدف تلقيح جميع العراجين ولا تجرى في الغالب مرّة واحدة لأن الأغاريض في النخل الأنثى لا تخرج كلها في وقت واحد.

 تعداد وتجهيز لقاح الحبوب 

يتم قطع الاغاريض الزهرية الذكرية من فحول النخيل بعد نضجها (وعلامة ذلك هو بدء انشقاق الغلاف الخارجي) ثم يتم شق الاغاريض طوليا، ويستخرج منها الشماريخ الزهرية، وتجفف في اماكن مظلله بعيدا عن التيارات الهوائية، واشعة الشمس المباشرة ويتم تقليبها وبعد 5-7 ايام تجف الازهار ثم تجمع الشماريخ، وتستخدم في التلقيح او تخزن للعام التالي كما يمكن استخدامها بعد جمعها مباشرة.

 -تخزن الشماريخ الذكرية الجافة في عبوات خشبية او من الكرتون وتحفظ في غرف تحت درجات الحرارة المناسبة (30درجة مئوية) وهي درجات الحرارة المناسبة، لاستخدامها في تلقيح الاغاريض المؤنثة المبكرة في اوائل الموسم التالي، خاصة في حالة تعذر الحصول على حبوب اللقاح للموسم الجديد.

الطرق  التلقيح

-طريقة التلقيح اليدوية و تعتبر من الطرق الجيدة للحصول على انتاج دو جودة عالية, و عادة تكفي شجرة ذكرية واحدة لتلقيح حوالي 25 نخلة أنثوية ,حيت ينصح بغرس 4 فحول لكل 100 نخلة أنثوية في اليوم. و تتم عبر جمع الطلع الذكري و تفريد الشماريخ تم يصعد المزارع على النخلة الأنثى و يضع من 2 الى 3 شماريخ داخل كل اغريض انتوي متفتح او على وشك الانفتاح

-بلوغ حبوب اللقاح الى قمة النخلة باستعمال الات خاصة تساعد العامل عن طريق الرافع الهيدروليكي, على الوصول الى قمة النخلة ليقوم بعملية التلقيح.

- يتم اللجوء الى هدا النوع من التلقيح نظرا لقلة اليد العاملة المتخصصة في تلقيح النخيل و عزوف الشباب عن ممارسة هده المهن.

العوامل الجوية المؤثرة على نجاح التلقيح

تختلف نجاح عملية التلقيح- من سنة لأخرى، وذلك بسبب تأثير عوامل عديدة من اهمها العوامل الجوية المحيطة بالأشجار اثناء عملية التلقيح، وتشمل هذه العوامل ما يلي:-

- درجات الحرارة: اوضحت التجارب المعملية ان افضل درجة حرارة للحفاظ على حيوية حبوب لقاح اشجار نخيل التمر هي 35م كما لوحظ ان نسبة عقد الثمار تختلف من سنة الى اخرى حسب اختلاف درجات الحرارة اثناء فترة التلقيح اذ ان درجات الحرارة المنخفضة تقلل من نسبة العقد، لذلك يعمد بعض المزارعين بالمنطقة الشرقية وبعض المناطق بالمنطقة الوسطى الى لف الاغاريض الزهرية المؤنثة – حاصة الاصناف المبكرة الازهار – لمدة 30 يوما بالليف او القماش لرفع درجة الحرارة بالأغاريض، وبالتالي زيادة نسبة حيوية حبوب اللقاح كما ذكر سابقا.

-الامطار: وجد ان الامطار تسبب حدوث تأثيرات واضحة على عملية التلقيح في اشجار نخيل التمر، حيث تؤدي الى ازالة حبوب اللقاح من على الازهار المؤنثة وبالتالي فشل عملية التلقيح، وقد اوضحت التجارب انه اذا سقطت الامطار بعد مرور 10-12 ساعة من اجراء عملية التلقيح فان ذلك لا يؤثر على عملية التلقيح بينما لو حدث سقوط الامطار قبل مرور هذه الفترة فلابد من اعادة تلقيح الازهار مرة اخرى.

– الرياح: تتسبب الرياح – وخاصة الحارة الجافة – اثناء فترة التلقيح في جفاف مياسم الازهار، مما يجعلها غير صالحة الاخصاب لعدم انبات حبوب اللقاح. وبالتالي قلة نسبة العقد بدرجة كبيرة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة