فتش عن الجماعة.. كتائب إخوانية حرضوا أهالى شبرا البهو على منع دفن طبيبة مصابة بكورونا.. الداخلية: ضبط 23 متهما والتعامل بحسم مع محاولات منع دفن موتى الفيروس.. والمتهمون استجابوا للإخوان بدعوى منع انتشار المرض

السبت، 11 أبريل 2020 10:27 م
فتش عن الجماعة.. كتائب إخوانية حرضوا أهالى شبرا البهو على منع دفن طبيبة مصابة بكورونا.. الداخلية: ضبط 23 متهما والتعامل بحسم مع محاولات منع دفن موتى الفيروس.. والمتهمون استجابوا للإخوان بدعوى منع انتشار المرض دفن الطبيبة
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعامل رجال الشرطة باحترافية مع أزمة قرية "شبرا البهو" بمحافظة الدقهلية عقب محاولة بعض الأهالى منع دفن طبيبة توفيت، إثر إصابتها بفيروس كورونا، حيث تم تمكين أسرتها من دفنها، وضبط القائمين على الأزمة.

وفي بيان رسمي، قالت وزارة الداخلية، إن بعض الخارجين عن القانون بمنطقة المدافن بقرية "شبرا البهو" بمحافظة الدقهلية حاولوا منع إجراءات دفن إحدى السيدات "طبيبة" التى توفيت نتيجة إصابتها بفيروس كورونا المستجد، استجابة للشائعات ودعوات التحريض التي تروج لها اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية، بدعوى منع انتشار المرض، حيث تم التعامل مع تلك العناصر وضبط 23 منهم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

وشددت وزارة الداخلية على تصديها بكل حزم وحسم لأية محاولات لإثارة الشغب أو الخروج عن القانون أو عرقلة إجراءات دفن المتوفين من ضحايا الإصابة بهذا الفيروس، والتى تتم وفق الضوابط المقررة من وزارة الصحة .

فيروس الشائعات

ولم تتوقف جهود وزارة الداخلية عند هذا الحد في التصدي للمشاكل الناجمة عن ظهور فيروس كورونا المستجد، حيث بادرت بالتصدى بحسم لمروجي الشائعات عن الفيروس المستجد، لا سيما من العناصر الإخوانية والإثارية، التي دأبوا على تداول معلومات مغلوطة عن الفيروس، ونشر أرقام مغلوطة عن الوفيات، والزعم بعدم قدرة الدولة على مواجهة الفيروس، بالرغم من الجهود الخرافية التي تبذلها الدولة لمجابهة الفيروس، في محاولات متكررة من الجماعة الإرهابية لنشر المناخ التشاؤمي بين أوساط المواطنين، إلا أن عمليات الرصد والتتبع لهذه العناصر ساهمت في ضبطها، لحماية المواطنين من مخاطر فيروس الشائعات.

المراكز التعليمية

واستكمالاً لهذه الجهود المبذولة لحماية المواطنين، وجهت وزارة الداخلية بإشراف اللواء محمود توفيق، على مدار الأيام الماضية حملات مكبرة استهدفت المراكز التعليمية والمحال والمطاعم المخالفة، حيث تم ضبط الآف منها، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، وذلك بهدف منع الاختلاط وتقليل الزحام.

ومع ظهور الفيروس المستجد ظهر معه تجار الأوبئة، الذين حاولوا احتكار السلع الغذائية، لرفع سعرها لا سيما قبل شهر رمضان، حيث وجهت شرطة التموين حملات مكبرة استهدفت هؤلاء الأشخاص وضبطت أطنان من السلع احتكروها لتعطيش السوق، بينهم عناصر إخوانية في محافظة الدقهلية.

ولم يتوقف دور الشرطة عند حد ملاحقة الجريمة، وإنما وفرت السلع الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين من خلال مبادرة كلنا واحد، التي توفر سلع بأسعار مخفضة بنسبة 30% بالتنسيق مع سلاسل تجارية، فضلاً عن توفير السلع مخفضة الأسعار بمنافذ أمان المنتشرة في كافة ربوع الجمهورية.

احتكار المطهرات

واستهدفت وزارة الداخلية محتكري الكمامات الطبية والمطهرات والمنظفات، ومصنعي هذه المنتجات من مواد مجهولة المصدر بهدف تحقيق أرباح طائلة، وضبطت أطنان منها.

وبادرت وزارة الداخلية فى اتخاذ إجراءات احترازية بمجرد ظهور أولى حالات الإصابة بالفيروس، حيث طهرت المواقع الشرطية المختلفة، بما فيها السجون وأقسام الشرطة، بهدف حماية المواطنين وعدم تعرضهم لأي مكروه.

إنسانيات العيون الساهرة في الحظر

دور وزارة الداخلية لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما أتاحت الخدمات الجماهيرية عبر الانترنت لتجنب الزحام، ونفذت قرار حظر حركة الطرق باحترافية شديدة، وسطرت فصولاً إنسانية في التعامل مع الحالات الحرجة أثناء الحظر، ونقل المرضى للمستشفيات، لتبقى جملة "الشرطة في خدمة الشعب" ، ليس شعاراً يتردد وإنما واقعاً ملموساً على الأرض.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة