صممت شابة فرنسية من مدينة تولوز كمامة تسمح من خلالها بقراءة لغة الشفاه، وتلك الفكرة من أجل مساعدة الصم والبكم، وخاصة أن ارتداء الكمامة أصبح أمرا لا مفر منه فى ظل انتشار وباء كورونا المستجد المتفشى فى مختلف ربوع العالم.
الاختراع أطلق شاب تولوزين، ضحية الصمم ، تمويلًا جماعيًا لتطوير "قناع شامل" يسمح بالقراءة على الشفاه.
ووفقاً لصحيفة 20 مينوت الفرنسية فإن مخترعة الكمامة تدعى انيسة وتبلغ من العمر 30 عامًا من مدينة تولوز وهى صماء ، وتعتمد فكرتها على تخيل "قناع شامل بشريط شفاف حتى تتمكن من قراءة الشفاه.
ومن جانبها، طالبت الشابة حملات تمويل جماعي لتكون قادرة على تطوير ابتكارها.
وأوصحت انيسة، "أعاني من الصمم الثنائي ، بعد أن عانيت من التهابات متكررة في الأذن عندما كنت صغيرًا"، وأرتدي اسماعات فى أذنى للتمكن من السمع منذ سن السادسة، ولكن عندما يكون الشخص بعيدًا بقدر كبير لم يكون الصوت واضح ،ولكى اتمكن من معرفة ما يقوله يجب أن تكون نظراتي على شفتيه. "
وجاءت الفكرة بعدما كانت فى الصيدلية في بداية الشهر الجارى،ومن هنا اقتنعت بأهمية مبادرتها، فوجدت انه من الصعب عليها أن تتحاور مع الموظفين المرتديين الكمامات بطريقة سهلة مع احترام مسافات الأمان ، على الرغم من حسن نية بعضهم البعض.
وتابعت انيسة "لقد ذهلت قليلاً عنما جاء فى ذهنى هذه التجربة، وبما أنني أعتقد أن الأقنعة ستكون جزءًا من حياتنا لفترة طويلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة