مصاب بفيروس "كورونا" يروى قصة فقدان زوجته وابنته بسبب العدوى

قال شادي رضا، أحد مصابي كورونا والذي فقد زوجته وابنته بسبب المرض، إن الإصابة انتقلت عندما نزل شقيق زوجته إلى عمله، وارتفعت درجة حراراته، وبعد مرور أسبوع تم تشخصيه بأنه مصاب بنزلة شعبية، وبعد أيام أصيب شقيقه بنفس الأعراض، وهنا قامت زوجته برعايتهما، ثم أصيبت زوجته بنفس الأعراض، وكل التشخصيات أكدت أنها نزلة شعبية، وهذا تسبب في تأخر حالتها لأنها كانت حامل، وبعد أن جرى عمل أشعة على الصدر وجد فراغات في الرئة وتم نقلها إلى المستشفى.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية" الذي يذاع على قناة mbc مصر، أنها تم نقلها بعد ذلك إلى الحجر الصحي في العجمي، مشيدا بالرعاية الصحية في الحجر الصحي، مؤكدا أنه بعد نقل زوجته تم وضعها على جهاز لتنظيف الرئتين، لكنها كانت على جهاز التنفس الصناعي، واقترح الأطباء إجراء عملية ولادة مبكرة لتخفيف الحمل على الرئتين، وبعد ولادة الطفلة بيومين توفيت، ثم توفيت زوجته بعدها مباشرة.

وأكد أنه يتلقى أدوية صباحا ومساء، ويجرى عمل أشعة بشكل مستمر وإجراء تحاليل كل يومين، مشيرا إلى أنه تم إجراء 3 تحاليل وثبت أنها إيجابية ولكن حالته الصحية جيدة حتى الآن، مؤكدا أنه فقد زوجته التي كانت صحتها جيدة، مطالبا الشباب باتباع أساليب الوقاية اللازمة.