رئيس القطاع الدينى بالأوقاف: رمضان بلا تراويح فى المساجد إذا لم نلتزم

الجمعة، 10 أبريل 2020 08:28 م
رئيس القطاع الدينى بالأوقاف: رمضان بلا تراويح فى المساجد إذا لم نلتزم الدكتور جابر طايع
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزراة الأوقاف، إن قياس غلق المساجد بوسائل النقل قياس غير صحيح، فالصلاة تجوز في أي مكان، أما العمل لا يمكن تعطيل الحياة بالكامل، ولابد من وجود وسائل المواصلات لتدير عجلة الحياة، ولابد أن نلتزم وعزيز علينا أن يأتي رمضان وألا نكون في المساجد وألا نؤدى صلاة التراويح وسينطبق على رمضان ما انطبق على شعبان إذا لم تنته الجائحة.

وأضاف رئيس القطاع الدينى بوزراة الأوقاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة، الذى يقدمه الإعلامى  حسام الحداد، لابد من إفساح المجال لأصحاب المهن الضرورية في الأزمة كالأطباء والخبازين ومقدمى الخدمات، واضطررنا لغلق المساجد للحفاظ على الإنسان، فإذا هلكت الأبدان من سيعمر بيوت الله، ولا يوجد استثناءات في أى شيء.

وتابع: وزارة الأوقاف حذرت من إقامة موائد الرحمن مسبقا ونهيب بكل مسئول ألا يعرض البلاد للخطر والتصدى لمن يوزعون الأطعمة والمشروبات في الشوارع وعليهم تعويض ذلك بتوزيع الأموال فالفقراء في حاجة إليها أكثر.
 

وكانت أكدت وزارة الأوقاف، أنه لا صحة على الإطلاق للفيديو المفبرك بشأن خطبة مصطفى العدوى الجمعة بأحد المساجد اليوم.
 
وقالت الوزارة فى بيان اليوم :"نرجو من جميع وسائل الإعلام والتي تكن لها الوزارة كل تقدير تحري الدقة فيما تنشر من أخبار بشأنها في هذا الوقت الذي تقف فيه الوزارة على ثغر وطني هام ، وتهيب بكل وسائل الإعلام عدم الوقوع في فخ الفيديوهات المفبركة دون التحقق من مصدرها أو الأخبار التي لا أصل لها ، لأن الظرف الراهن لا يحتمل سوى الأخبار المحققة المدققة".
 
وتابعت وزارة الأوقاف فى بيانها:"قديما قال أحد أعلام الصحافة الخبرية الكبار:  لأن يفوتك عشرة أخبار أو حتى مائة خبر خير من أن تقع في نشر خبر  غير صحيح ، لما يترتب على التعجل في نشر الأخبار غير الصحيحة من فقدان المصداقية".
 
واختتمت وزارة الأوقاف قائلة:"ومن كان لديه أي معلومة صحيحة مدققة عن خطبة للمذكور  اليوم فعليه فقط أن يذكر اسم وعنوان المسجد الذي خطب فيه المذكور أو أي مسجد خطب فيه منذ صدور قرار الأوقاف بتعليق الجمع والجماعات بالمساجد".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة