الطلائع عن تقليص عدد اللاعبين الأجانب: فرصة للناشئين ومكسب للفراعنة

الجمعة، 10 أبريل 2020 01:56 م
الطلائع عن تقليص عدد اللاعبين الأجانب: فرصة للناشئين ومكسب للفراعنة عبد الحميد بسيونى المدير الفنى للطلائع
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عبد الحميد بسيونى، المدير الفنى لطلائع الجيش، أن قرار اتحاد الكرة بتقليص عدد اللاعبين الأجانب فى الدورى بداية من الموسم المقبل منطقى ويصب فى صالح المنتخب الوطنى، وقال بسيونى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، "اتحاد الكرة أبلغنا قبل انطلاق الموسم بقرار تخفيض عدد اللاعبين الأجانب، وهى فرصة جيدة للاهتمام بالناشئين."

وأضاف المدير الفنى لطلائع الجيش، "الدورى المصرى لا يمتلك لاعبين أجانب سوبر، فلماذا نتكالب على التعاقد معهم، الناشئون واللاعبون المحليون أولى بالفرصة لإفادة المنتخب الوطنى فى منافساته المقبلة".

وتابع عبد الحميد بسيونى، "بنهاية الموسم الجارى وعقب تحديد مصير بطولة الدورى سنخضع الأجانب فى الفريق تالا نداى وفرانك ستيفن وأبو بكر ديارا وكيفين موهيرى لعملية تقييم، مثل باقى اللاعبين فى الفريق، لتحديد العناصر المستمرة بالموسم الجديد والراحلين بينما لا نملك لاعبين من شمال أفريقيا".

ويتمسك اتحاد الكرة بتطبيق لائحة شئون اللاعبين فى الموسم المقبل، والتى تم إرسالها إلى الأندية قبل انطلاق الموسم الجارى، وتحديدا فيما يتعلق باللاعبين الأجانب فى الدورى الممتاز.

وأرسل اتحاد الكرة لائحة شئون اللاعبين إلى جميع الأندية، وتضمنت عدم السماح بقيد 4 لاعبين أجانب كحد أقصى لكل نادٍ من أندية القسم الأول أسوة بالموسم الماضى، علما بأنه سيتم تقليل عدد اللاعبين الأجانب بدءا من الموسم الجديد 2020-2021.

كشف مصدر باتحاد الكرة أن قرار اعتبار لاعب واحد من شمال أفريقيا كلاعب محلى سارى لمدة موسم واحد فقط هو الموسم الجارى، ولا توجد نية لمد القرار للموسم المقبل سواء تم استكمال الدورى هذا الموسم أو تم الغاؤه.

وتابع أن اتحاد الكرة أخطر الأندية مطلع الموسم الجارى أن اعتبار لاعب واحد من شمال أفريقيا كلاعب محلى، لمدة موسم واحد فقط، وعلى الأندية أن توفق أوضاعها وفقا لهذا القرار، موضحا أن اتحاد الكرة لا ينوى مد القرار حتى فى حالة إلغاء الدورى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة