أبشروا دواء كورونا فى مصر.. "آفيجان" عقار يابانى حصلت عليه وزارة التعليم العالى.. قريبا تصنيعه محليا بالتعاون مع الصين.. ووزير التعليم العالى: ستكون هناك عينات أكثر لإجراء تجارب سريرية قريبا

الجمعة، 10 أبريل 2020 01:15 م
أبشروا دواء كورونا فى مصر.. "آفيجان" عقار يابانى حصلت عليه وزارة التعليم العالى.. قريبا تصنيعه محليا بالتعاون مع الصين.. ووزير التعليم العالى: ستكون هناك عينات أكثر لإجراء تجارب سريرية قريبا الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جهود مكثفة تبذلها وزارة التعليم العالى والمؤسسات البحثية، فى سبيل التوصل إلى عقار لمواجهة فيروس كورونا، حيث حصلت مصر على عينات من دواء "أفيجان" اليابانى المستخدم فى مواجهة فيروس كورونا، وتم التواصل مع الصين للحصول على المادة الخام تمهيدا للانطلاق نحو تصنيع الدواء محليا فى مصر، بالإضافة إلى قيام المركز القومى للبحوث بالعمل على اختبار مجموعة من الأدوية الأخرى لدراسة مدى تأثيرها فى مكافحة كورونا.

 

ومن جانبه، قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن الوزارة استطاعت التواصل مع المصنع المسئول عن تصنيع دواء "أفيجان" فى اليابان، الذى أثبت نجاحات كبيرة على عينة مرضى فيروس كورونا، وكان ذلك منذ أكثر من شهر، مؤكدا أن مصر تدخل فى عملية بحثية مع اليابان، وهم يقدرون جيدا مثل هذا الدور.

 

وأكد وزير التعليم العالى، أنه قد تم الحصول على بعض العينات، وفى الطريق، ستكون هناك عينات أكثر لإجراء تجارب سريرية معملية، لدراسة تأثير الدواء من خلال أساتذة وعلماء ومعامل فيروسات متطورة جدا فى المركز القومى للبحوث على أعلى مستوى، لافتا إلى أن الأساتذة اختاروا الجلوس فى معاملهم وتوفير أماكن إقامة حتى يستطيعوا العمل خلال ساعات الحظر، انطلاقا من شغفهم وحبهم أن يقدموا شيء لمصر، قائلا: "نحن نعمل قدر المستطاع والتوفيق من الله".

 

وكشف الدكتور خالد عبد الغفار، أن عقار أفيجان عبارة عن دواء ضد الفيروس، ويستخدم له فترة طويلة، ويؤثر على عملية انقسام الفيروس، ويختلف عن دواء الهيدروكسى كلوروكين، الذى يستخدم ضد الملاريا والأمراض الروماتيزمية، لافتا إلى أن هناك بروتوكولات علاجية عديدة يتم استخدامها، ودراسة تأثيرها على فيروس كورونا المستجد.

 

وأكد وزير التعليم العالى أن عينات دواء أفيجان وصلت مصر من حوالى شهر تقريبا، وهناك تكليف من الرئيس بالمتابعة اليومية والتصنيع بالتعاون مع الجانب الصينى، الذى يصنع المادة الخام، بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجانب اليابانى، لتصنيع كمية تكفى، من خلال أحد مصانع الأدوية فى مدينة العاشر من رمضان.

 

وأشار الوزير إلى أنه مبكر جدا أن نقيم نتائج الدواء اليابانى " أفيجان" وتأثيره على الفيروس، خاصة أنه يجب مراقبة الحالات من خلال الأشعات والتحاليل اللازمة حتى يمكن نشر نتائج محققة واعتمادها، مؤكدا أن هناك تطوير مستمر لطرق الدواء من أجل تعظيم تأثيره، وهناك جهد كبير يتم فى الوقت الراهن فى هذا الاتجاه.

 

وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار أن كل العلماء والباحثين على مستوى وزارة البحث العلمى سواء بالمراكز البحثية أو على مستوى الجامعات شكلوا لجان بحثية ومعملية ولجان اكلينيكية لمتابعة الدراسات السريرية على بعض الحالات وكذلك على مستوى كليات الهندسة لإجراء عمليات تطوير واستحداث نظم وإجراء تعديل على بعض أجهزة التنفس الصناعى والأجهزة المستخدمة مع هؤلاء المرضى.

 

وتابع وزير التعليم العالى:" هناك مجهود كبير يبذل من أول لحظة، والرئيس عبد الفتاح السيسى لديه ثقة كبيرة فى المجتمع الأكاديمى ومجتمع العلماء المصريين ويتابع بشكل يومى كل التفاصيل الدقيقة، بل يطلع على تفاصيل الأبحاث العملية ويتابعها بصورة مستمرة.

 

ومن جانبه قال الدكتور ياسر رفعت نائب وزير التعليم العالى للبحث العلمى، أن علماء المركز القومى للبحوث بمركز التميز للفيروسات، يعملون على تصنيع اللقاح الخاص بمواجهة فيروس كورونا المستجد، موضحا أن ذلك الأمر قد يستغرق فترة زمنية.

 

وأضاف الدكتور ياسر رفعت، فى تصريحات لـ" اليوم السابع" أن المركز القومى للبحوث يعمل أيضا على اختبار مجموعة من الأدوية الموجودة بالفعل التى قد يكون لها تأثير فى مواجهة فيروس كورونا حيث يتم دراسة تأثيرها فى الفترة الحالية، ويدرس حاليا اذا ما كان هناك طفرات حدثت فى الفيروس أم لازال ثابت كما هو.

 

وبدوره قال الدكتور ممدوح معوض نائب المركز القومى للبحوث للشئون البحثية والعلاقات الدولية، أن المركز يعمل من أول انتشار فيروس كورونا على أكثر من محور، موضحا أن المحور الأول يتمثل فى الوقاية من الفيروس وبدأ المركز فى إنتاج كمامات فيها مواد مضادة للميكروبات وإنتاج جيل ومطهرات للميكروبات وشكلنا مجموعة عمل لإدارة الأزمات لنشر الوعى داخل المركز بالتعاون مع لجنة السلامة والصحة المهنية بالمركز القومى للبحوث، بالإضافة إلى تنظيم ورشة عمل للتوعية حاضر فيها خبراء فى مجال الفيروس وأصدرنا كتيبا للتوعية وتم توزيعه على العاملين بالمركز.

 

وأضاف الدكتور ممدوح معوض فى تصريح لـ" اليوم السابع" أنه المركز القومى للبحوث يعمل بالتوازى أيضا مع المحور الوقائى بالعمل على اكتشاف لقاح مضاد لفيروس كوورنا، موضحا أن المركز القومى للبحوث به تجهيزات على أعلى مستوى، ولدينا معمل تميز لدراسة الفيروسات تم إنشاؤه فى 2014 ولنا سابقة فيه وتم تصنيع وإنتاج مصل انفلونزا الطيور، وليس غريب علينا العمل فى نفس المجال ونعمل فى محاولة لإنتاج فاكسين بالتوازى مع محاولة لإنتاج مجموعة تشخصية التى تستخدم فى اكتشاف ما اذا الشخص تعرض للعدوى من عدمه وذلك باستخدام تقنية pcr، وتظهر نتيجته خلال 24 ساعة.

 

وتابع نائب رئيس المركز القومى للبحوث للشئون البحثية، أن المركز لازال حتى الآن فى مرحلة التجارب، موضحا أن إنتاج الفاكسين لابد من المرور بـ 3 مراحل وهى مرحلة معملية ومرحلة حيوانات تجارب ومرحلة الاختبارات السريرية على الإنسان وحتى الآن لا زالنا فى المرحلة المعملية وتسير بشكل جيد وبنجاح والدكتور خالد عبد الغفار زار المعمل، مؤكدا أن وزير التعليم العالى يدعم المركز وأكد استعداداه لتقديم أى خدمات لمساعدة المركز.

 

وأشار الدكتور ممدوح معوض، أن المركز القومى للبحوث وفر التمويل إلى بعض المشروعات التى تدور حول اما البحث عن لقاح أو التشخيص أو لإنتاج الكمامات المتقدمة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة