أصدرت مكتبة الإسكندرية بيان تنعى فية ، الدكتور محمود حمدي زقزوق استاذ الفلسفة الاسلامية، الذي ترك بصمات قوية في كل المجالات التي عمل بها، وأشار بيان المكتبة الى أن الدكتور محمود حمدى زقزوق كان عالما جليلا، وفقيها مرموقا، ومثقفا رفيعا، وكان محل احترام وتقدير الدوائر المختلفة مصريا وعربيا ودوليا، خاصة في ألمانيا والنمسا وغيرها من الدول التي عرفت الإسلام الوسطي، والصورة الصحيحة للاسلام، وأهمية الحوار والتعاون بين أهل الأديان والثقافات المتعددة من خلال أحاديثه وكتاباته القيمة، كما كان وزيرا للأوقاف لسنوات طويلة
وأكدت مكتبة الإسكندرية أنها تنعى هذا العالم الجليل، بكل جلاء وتقدير والذى كان احدا من أصدقائها الذين ساهموا في مسيرتها.
و كانت مكتبة الإسكندرية قد دعت روادها إلى متابعة الكتب التي تقوم بنشرها الكترونيا لإتاحة المعرفة على نطاق واسع، وقد بلغ عدد الكتب نحو مائتي ألف كتاب على موقع "دار" يستفيد منها الباحثون والمهتمون بالثقافة. أكد الدكتور مصطفي الفقي مدير مكتبة الإسكندرية أن إتاحة المعرفة الكترونيا تشكل أحد التوجهات الرئيسية للمكتبة خاصة في ظل الاتجاه نحو العالم الرقمي، ولفت إلى أن المكتبة اكتشفت أن هناك من ينتحل صفتها، ويقدم ثلاثة عشرة ألف كتاب حصل عليها بطريق السطو الالكتروني، وهو أمر تحذر منه المكتبة، واتخذت حياله الإجراءات القانونية الواجبة حفاظا على حقوقها، متماشية في ذلك مع الشكاوى التي قدمها الناشرون وفي مقدمتهم المهندس إبراهيم المعلم رئيس دار الشروق
وأوضح الفقي، ان مكتبة الإسكندرية اتخذت عدة اجراءات احترازية للحد من انتشار فيروس كورونا منها وقف جميع الأنشطة الثقافية والمؤتمرات بالإضافة إلى تعليق العمل بالقاعة الكبرى الخاصة بالاطلاع فضلا عن تقليل عدد العاملين بالمكتبة والعمل بالتناوب ، كما أنه جرى تعقيم كامل وشامل لكل مباني المكتبة وتقليص عدد ساعات العمل للعاملين بالمكتبة وفقا لقرار رئيس مجلس الوزراء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة