أكرم القصاص - علا الشافعي

كيف تسير الأمور داخل البيت الأبيض فى زمن كورونا؟.. العاملون غير الضروريون يعملون من المنزل.. فحص درجة حرارة الباقين قبل دخولهم.. ميلانيا تلتزم بالتباعد الاجتماعى.. وبارون ترامب غير مستاء من عدم الذهاب للمدرسة

الأربعاء، 01 أبريل 2020 09:00 م
كيف تسير الأمور داخل البيت الأبيض فى زمن كورونا؟.. العاملون غير الضروريون يعملون من المنزل.. فحص درجة حرارة الباقين قبل دخولهم.. ميلانيا تلتزم بالتباعد الاجتماعى.. وبارون ترامب غير مستاء من عدم الذهاب للمدرسة ميلانيا ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كأى مكان فى العالم، تأثر البيت الأبيض الأمريكى  بتداعيات تفشى وباء كورونا، والذى أوقع كثير من الضحايا فى الولايات المتحدة، لم تقتصر التغييرات التى شهدها مقر الحكم فى الولايات المتحدة على جدول أعمال الرئيس ولقاءاته اليومية واكتفائه بالظهور فقط فى المؤتمرات الصحفية الخاصة بتطورات كورونا، بل إن أسرة الرئيس تأثرت بدورها بما يجرى فى العالم.

 

 وتقول صحيفة ميرور البريطانية إن ستيفانى جريشام، المتحدثة باسم البيت الأبيض، تؤكد إن السيدة الأولى ميلانيا ترامب تلتزم بالمسافة الاجتماعية عن العاملين، متبعة نصائح المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، وأشارت جريشام إلى أن العاملين الذين يقومون بأعمال غير ضرورية يقومون بالعمل من المنزل.

 

 كما أن العاملين بالبيت الأبيض الذين لا يزالوا يقومون بأعمالهم فيه، يخضعون لفحص درجة حرارة قبل أن يسمح لهم بالدخول.

 وقال الرئيس ترامب إن ابنه الأصغر بارون لم يكن ضد البقاء فى المنزل وعدم الذهاب إلى المدرسة بسبب قيود الإغلاق. وخلال مقابلته مع فوكس نيوز يوم الاثنين، قال ترامب عن ابنه الصغير :"حسنا، بارون ليس غير سعيد". وأضاف: "لقد قالوا  إنه لا يمكنك الذهاب المدرسة، ولن أقول أنه جلس واشتكى بشأن هذا الأمر".

 

 وكان بارون قد أتم من العمر 14 عاما فى وقت سابق هذا الشهر، واحتفل بعيد مولده فى المنزل مع عائلته فقط.

 

 وفى كتابها "مقر الإقامة: داخل العالم الخاص للبيت الأبيض: ألقت الكاتبة كيت أندرسون برواور نظرة داخلية على المنزل الضخم لعائلة ترامب، وقالت إن البيت الأبيض هو أقوى رمز للرئاسة والأكثر ديمومة، ويتكون من 132 غرفة، و147 نافذة و28 مدفأة و8 سلالم وثلاثة مصاعد منتشرة عبر الطوابق الستة، بالإضافة إلى طابقين مخفيين، كلها منطوية داخل ما يبدو أنه مبنى مكون من ثلاث طوابق.

 

وأصبحت الحياة مختلفة الآن مع بقاء بعض الموظفين فى منازلهم مثل باعة الزهور والخطاطين والطباخين  وطهاة المعجنات وحتى السكرتير الاجتماعية للبيت الأبيض ريكى تيسيتا، تعمل الآن من المنزل. وتم تخفيض عدد موظفى المقر التنفيذى بالعشرات، بعد أن كانوا نحو 90 موظفا يعملون بدوام كامل.

 

ونقلت ميرور عن أحد العاملين البارزين السابقين فى البيت الأبيض قوله إنه فى بعض الأوقات الأخرى فى التاريخ الحديث، مقل الإغلاق الحكومى، يدار البيت الأبيض بمجموعة من الموظفين الأساسيين فقط. وأضاف المصدر أن العدد المعتاد من المرشدين والخدم على سبيل المثال، ثمانية وستة على التوالى، لكن تم تخفيض إلى واحد لكل منها مع مدير  منزل واحد أو اثنين فقط، وطاه وربما مهندس.. وقال الموظف السابق إن باقى  العاملين سيتم إرسالهم إلى المنزل أو استدعائهم عند الطلب. أما الفريق المتبقى الذى لا يزال يعمل فى القصر الذى تبلغ مساحته 55 ألف قدم، فإنهم يقومون بوظائفهم مع الحفاظ على مسافة اجتماعية 6 أقدام، أو مترين، من الرئيس وعائلته.

 

 وتم تعليق الجولات والفعاليات اليومية للزوار، واثنين من الفعاليات الرئيسية لميلانيا هذا العام، وهى جولة عيد الفصح وعشاء رسمى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة