أكرم القصاص - علا الشافعي

خطوات تطوير علاج فيروس كورونا.. البدابة استخدامه لإنتاج استجابة مناعية.. ثم ترشيح لقاح وإجراء التجارب السريرية على الحيوانات قبل البشر.. وعلماء أوروبيون يقترحون آلية لمراقبة فحوص الوباء

الأربعاء، 01 أبريل 2020 07:30 م
خطوات تطوير علاج فيروس كورونا.. البدابة استخدامه لإنتاج استجابة مناعية.. ثم ترشيح لقاح وإجراء التجارب السريرية على الحيوانات قبل البشر.. وعلماء أوروبيون يقترحون آلية لمراقبة فحوص الوباء مواجهة كورونا - أرشيفية
كتب محمد شرقاوى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتاج تطوير علاج لفيروس كورونا المرور بالعديد من المراحل من أجل إيجاد لقاح يؤدى في النهاية إلى مكافحة هذا الفيروس، في الوقت الذى يعمل فيه العلماء الأوروبيون على آلية جديدة لمراقبة فحوص فيروس كورونا، حيث ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أنه على الرغم من التقارير الواعدة عن تطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد، إلا أن السيناريو "الأفضل"، يتمثل بتطوير لقاح بعد أكثر من سنة، بعد مروره بـ6 مراحل أساسية.
 
 
 
وقالت الشبكة الإخبارية: "يستغرق أقرب احتمال لتطوير لقاح واحد، ما بين 12 و18 شهرا، وهى عملية استثنائية، حيث يستغرق إنتاج لقاح في العادة بين 5 و10 في المتوسط، موضحة أن المرحلة الأولى هو أن يحدد العلماء أولا البروتينات والسكريات على سطح الفيروس أو الخلايا المصابة، ثم يدرسون إمكانية استخدامها لإنتاج استجابة مناعية.
 
 
وتتضمن المرحلة الثانية عزل الفيروس الحى قبل تعطيله أو إضعافه، ثم تحديد ما إذا كان هذا الفيروس المعدّل يُنتج مناعة لدى الناس، بينما الاختبارات ما قبل السريرية، هي المرحلة الثالثة، وتجرى على الحيوانات لإعطاء فكرة عن الاستجابات لدى البشر، تستخدم هذه الاختبارات أيضا لمعرفة مدى فعالية اللقاح في الوقاية من المرض.
 
 
 
الخطوة الرابعة هي التجارب السريرية أو الاختبار على البشر، وتمر بدورها بثلاث مراحل وهي إجراء اختبار على بضع عشرات من المتطوعين الأصحاء، واختبار فعالية على مئات من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، ثم اختبار على آلاف الأشخاص من أجل تحديد الفعالية والسلامة، ثم نصل إلى مرحلة الموافقات التنظيمية، ويمكن تسريع هذه الخطوة في حال وجود موافقات سابقة على منتجات مماثلة، كما يمكن استخدام اللقاح قبل الترخيص النهائي في حال الطوارئ الصحية العامة.
 
 
المرحلة الأخيرة هي الإنتاج، ولتحقيق إنتاج كميات كبيرة يجب توفّر البنية التحتية والموظفين والمعدات، كما هناك حاجة أيضاً إلى مراقبة الجودة.
 
 
فيما أكد موقع العربية، أن المفوضية الأوروبية أعلنت أن فريق العلماء التابع لها طوّر آلية لمراقبة الفحوص الهادفة إلى كشف الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتهدف الآلية الجديدة إلى ضمان حسن سير الفحوص التي تجرى في المختبرات لكشف الإصابة بفيروس كورونا.
 
 
وقال شتيفان دي كيرسمايكر، المتحدث باسم المفوضية، في مؤتمر صحفي إن هذه الآلية وضعها مركز الأبحاث المشترك الذي يشكل الهيئة العلمية الداخلية للمفوضية وتقوم على إعادة إنتاج قسم من الفيروس لا ينقل العدوى، ما يتيح تجنب أن يعطي الفحص نتائج سلبية في حين يكون الشخص حاملا للفيروس.
 
 
وأوضح أن أنبوب اختبار واحدا يسمح بالتحقق من عدد يصل إلى عشرين ألف فحص، لافتا إلى أن ثلاثة آلاف أنبوب باتت جاهزة، ما يمهد للتحقق من عدد يصل إلى ستين مليون فحص في مختلف أنحاء أوروبا.
 
 
وقالت المفوضة الأوروبية للأبحاث ماريا جابرييل بحسب موقع العربية إن مركز الأبحاث المشترك رصد سريعا ثغرة محتملة في كيفية التعامل مع فيروس كورونا وعكف فورا على العمل لسد هذا النقص. في إمكان آلية المراقبة الجديدة أن تحسنا من قدرة الرد على الوباء وتجنب هدر موارد ثمينة في فحوص غير فاعلة.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة