قال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني السابق والخبير في شئون الجماعات الارهابية، إن فيروس الإخوان يساعد توأمه الوبائي فيروس كورونا، فهو يمثل فيروس مجتمعي خطير في هدم المجتمع، مؤكدا أن ما يتم من تحدى لقرارت الأوقاف والتي كان آخرها افتراش أكثر من 30 شخص الشارع لصلاة العشاء وقت الحظر أمس بمنطقة الساحل، إضافة إلي حملة التكبير من البالكونات، كل هذه الأمور إخوانية صميمة.
وأضاف في تصريح لليوم السابع أنه تم تاسيس تنظيم الإخوان الارهابي لـ (صناعة الموت) وزرع ثقافة الموت وكراهية الحياة فى عمق الوعي لدى قواعده حتى باتوا قنابل آدمية موقوتة وأحزمة مجتمعية ناسفة، وكعادتهم في الانتهازية والاستغلال والمزايدة والمتاجرة بالدين يستخدمون البسطاء كدروع بشرية لنشر الوباء باسم الحرص على صلاة الجماعة، ويتباكون بدموع التماسيح على غلق المساجد، وهم أقبح سماسرة التدين وتجار الأديان، وهم دائما وابدا يعادون
اعلى مقاصد الأديان وهي سلامة الإنسان ويستبيحون دمه فضلا عن أن يحرصون على صحته
وتابع أن كل ما يفعله الإخوان للتغطية على ما أصاب مموليهم تركيا وقطر، ويعملون على انتشار إصابات كورونا بآلالاف "في مصر، من أجل مصالحهم الشخصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة