كيف أعاد فايلر شخصية "الأهلى البطل" فى أدغال أفريقيا؟.. المبادرة بتسجيل الأهداف لوضع الخصم تحت ضغط.. الهزيمة ممنوعة خارج الديار.. تشفير الدفاعات الحمراء.. وحسن استغلال الأرض لتخفيف العبء خارجياً لضمان التتويج

الإثنين، 09 مارس 2020 02:22 م
كيف أعاد فايلر شخصية "الأهلى البطل" فى أدغال أفريقيا؟.. المبادرة بتسجيل الأهداف لوضع الخصم تحت ضغط.. الهزيمة ممنوعة خارج الديار.. تشفير الدفاعات الحمراء.. وحسن استغلال الأرض لتخفيف العبء خارجياً لضمان التتويج فايلر
كتبت أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما ظل غائباً عن القلعة الحمراء فى ست سنوات سابقة، استطاع رينيه فايلر، المدير الفنى للنادى الأهلي ، استعادة جزء كبير خلال الفتر الماضية، بعدما قاد الفريق الأحمر لعبور الدور ربع النهائى فى بطولة دورى أبطال أفريقيا، بعد الإطاحة بصن داونز الجنوب أفريقى بالفوز عليه بنتيجة 3/1 بمجموع مباراتى الذهاب والإياب.

فايلر أيقظ شخصية الأهلى البطل التى ظلت نائمة لفترة طويلة، لتغيب عن منصات التتويج، بل وأكثر من ذلك تلقت ضربات موجعة خلال مبارياتها خارج الديار كانت سبباً فى خروج الفريق الموسم الماضى من البطولة بخسارة مُهينة أمام صن داونز أيضاً وفى ربع النهائى بخماسية مقابل هدف.

الهزيمة ممنوعة خارج الديار

أن تفوز على أرضك هذا أمر طبيعي، ولم لا وكل الظروف مُهيأة لحصد الانتصارات، فالجماهير تؤازرك وأنت الأكثر دراية بملعبك، ولكن الإنجاز هو أن تحقق النتائج الإيجابية خارج الديار، خاصة فى القارة السمراء، ففى الشمال قد تجد الملاعب المناسبة ولكنك تصطدم بجماهير لا تتوقف عن مؤازرة فريقها وتثبيط عزيمتك، وفى الجنوب تواجه صعوبة فى التأقلم على تمرير الكرة على ملاعب معظمها متهالك، ومع ذلك استطاع فايلر أن يحقق نتائج طيبة خارج الديار كانت فارقه فى مسيرة الأهلي، ولم يخسر الفريق الأحمر خارج ملعبه سوى فى افتتاح دور المجموعات أمام النجم الساحلى بهدف نظيف.

استغلال عاملى الأرض والجمهور
 

الأرض تلعب مع أصحابها، ولكن قليلا من يتمكن من تطبيق تلك المقولة، وهو ما نجح فيه فايلر ليفوز بكل المباريات على أرضه منذ انطلاق النسخة الحالية فى دوري الأبطال، وكان آخرها كسر عقدة صن داونز بالفوز فى ذهاب ربع النهائى بنتيجة 2/0 قبل التعادل فى العودة 1/1 وحجز بطاقة التأهل، كما استطاع فايلر أيضاً قيادة الأهلي للفوز على النجم الساحلى بعد الخسارة فى تونس بنتيجة 1/0، هذه الانتصارات التى حصدها ساهمت فى مواصلة المسيرة الحمراء بالبطولة وخففت الأعباء خارج الديار، ففى دور المجموعات كان يكفي الأهلي التعادل للتأهل، وكذلك فى ربع النهائي كان يكفيه حتى الخسارة بفارق هدف ولكنه لم يخسر.

المبادرة بتسجيل الأهداف
 

29 هدفاً سجلها لاعبو الأهلي منذ مشاركة الفريق فى النسخة الحالية بدورى الأبطال ليكون الأقوى هجوماً بين الفرق المشاركة، وكان لمبادرة الأهلي فى التسجيل سبب فى وضع المنافسين تحت ضغط مستمر لزيادة الأهداف الحمراء، وكذلك حمى المارد الأحمر دفاعاته جيداً فلم تستقبل شباكه سوى خمسة أهداف فقط.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة