"صدق أو لا تصدق" جنازة عسكرية ونصب تذكارى لساق مبتورة عام 1842

الإثنين، 09 مارس 2020 07:30 م
"صدق أو لا تصدق" جنازة عسكرية ونصب تذكارى لساق مبتورة عام 1842 الجنرال المكسيكى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثير من الحقائق والأحداث الغامضة وغير العادية مجهولة ولم تسرد بشكل تفاصيلى فى كتب التاريخ، وذلك لأن كتب التاريخ تركز على الأحداث الكبرى التي غيرت العالم والأشخاص الذين يقفون وراءها، ومن أهم الأحداث التاريخية التي لم تكن متداولة ومعروفة بين الناس حكاية بتر ساق الرئيس المكسيكى "أنطونيو لوبيز دى سانتا آنا".

Antonio_Lopez_de_Santa_Anna2

 عرف عن الرئيس المكسيكى "أنطونيو لوبيز دي سانتا آنا" أنه تولى حكم البلاد فى فترة العنف التى أعقبت استقلال المكسيك عن إسبانيا،   ورأى نفسه أنه "نابليون الغرب" يقود قواته إلى المعركة بنفسه مثل بطله الفرنسى.

وأدى هذا العزم على قيادة الحرب بنفسه لإصابته عن طريق أحد الجنود الشبان الفرنسيين بجروح شديدة في ساقه، مما جعل الأطباء يقومون ببتر ساقه وقام " أنطونيو لوبيز دي سانتا آنا" بدفن ساقة فى منزله.

 وعندما استأنف الرئاسة في عام 1842 كان قد أخرج ساقه المبتورة وأمر بقيام جنازة عسكرية لها لتكرميها كما أنه قام بتدشين نصب تذكارى لساقه أيضا.

 ويشار إلى أن أنطونيو لوبيز دي سانتا أنا حارب الإسبان فى محاولتهم لاستعادة المكسيك وترأس البلاد لأكثر من مرة، وحارب تمرد ولاية تكساس، خاض حربا مع الأمريكيين وهزم فيها.

تولى سانتا آنا الرئاسة عام 1834 كمؤيد للفدرالية ومناوئ للكنيسة الكاثوليكية لكنه اتجه نحو بناء دولة مركزية وألغى الدستور الفدرالي، ثم حاول قمع تمرد قام به المستوطنون البيض فى تكساس عام 1836 وتم إعلان استقلال المنطقة في 2 مارس لكنه اتجه نحوها وهزم المستوطنين في ألامو ورحل غربا نحو نهر سان خاسينتو لكنه تعرض للهزيمة واعتقل من قبل الجنرال سام هيوستن، وفي 21 أبريل أرسل إلى واشنطن العاصمة حيث قابل الرئيس أندرو جاكسون ورجع في فبراير 1837 وأجبر على التقاعد.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة