أكد الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، أهمية دعم تجربة نواب المحافظين الشباب، مشيراً إلى أنها تجربة وليدة ونجحها لابد من توفير المناخ الجيد، بل وتشجيعها ودعمها، قائلاً: "التجربة في بدايتها وهي مفيدة ومهمة، ويجب دعمها بماهو متاح أما التشاؤم لا".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم الاثنين، برئاسة الدكتور علي عبد العال، أثناء مناقشة مشروع قانون مقدم من النائب طارق الخولي، و(60) نائباً (أكثر من عُشر عدد أعضاء المجلس) بشأن تنظيم بعض الأوضاع الخاصة بنواب المحافظين، تعقيباً علي النائب ممدوح مقلد الذي قال إن تجربة نواب المحافظين من الشباب لم تظهر منها ما يبشر حتي الأن، بقوله: "التجربة وليدة ولم يظهر ما يبشر منها، والأسراع في إصدار القانون تسرع، حيث يجب أن نمنح هؤلاء الشباب فرصة قوية بإلغاء المادة الثانية".
وتنص المادة الثانية، على أنه لا يجوز الجمع بين منصب المحافظ أو نائبه وعضوية مجلس النواب أو مجلس الشيوخ أو المجالس المحلية، أو عضوية أي من الجهات والهيئات القضائية، أو ضباط القوات المسلحة والشرطة والمخابرات العامة، أو مناصب رؤساء الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية أو عضويتها، أو وظائف العمد والمشايخ أو عضوية اللجان الخاصة بهما.وإذا عين أي من شاغلي هذه المناصب أو الوظائف محافظا أو نائبا للمحافظ، يعد مستقيلاً من تاريخ هذا التعيين ما لم يتقدم باعتذار مكتوب عن عدم قبوله خلال سبعة أيام على الأكثر من تاريخ علمه بالقرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة