برلمانى محذرا من الترع والمصارف: مصدر للفيروسات بعد تحولها لمقالب قمامة

الإثنين، 09 مارس 2020 10:14 ص
برلمانى محذرا من الترع والمصارف: مصدر للفيروسات بعد تحولها لمقالب قمامة لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب
كتب ـ هشام عبد الجليل - تصوير خالد مشعل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم النائب ماجد طوبيا، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بطلب مناقشة عامة حول استيضاح سياسة الحكومة حول تغطية الترع والمصارف على مستوى الجمهورية، خاصة بعدما تحولت هذه المجارى والقنوات المائية لمقالب للقمامة، وخطورتها في نقل الأمراض الفيروسية، للحفاظ على الصحة العامة، وتجنب هذه الأمراض، مؤكدا أن ترك هذه المصارف دون تغطية يمثل خطرا كبيرا على الصحة العامة.

وأوضح عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن الدولة تبذل جهودا كبيرة من أجل تحسين الخدمة والرعاية الطبية اللازمة، وانعكس هذا الأمر على المنظومة بالفعل على أرض الواقع، وعدم تغطية الترع والقنوات المائية خاصة تلك المتواجدة وسط الكتلة السكنية والتي تحول بعضها لمقالب للقمامة أصبحت خطرا كبيرا يهدد حياة المواطنين، حيث تعد هذه الترع مصدرا للأمراض والأوبئة والفيروسات الخطيرة.

وطالب عضو مجلس النواب، حصر شاكل بكافة الترع والمجارى والقنوات المائية المتواجدة وسط الكتل السكنية، وخطة الحكومة في تغطيتها، والاعتمادات المالية التي تم رصدها، والمطلوبة للانتهاء من التغطية، والجدول الزمنى اللازم للانتهاء من عمليات التنفيذ، مناشدا المواطنين بعدم القاء القمامة في الترع، ومطالبا التنمية المحلية بتوفير مقالب للقمامة بعيده عن التجمعات وذلك كإجراء احترازى لمنع تسلل الفيروسات للمواطنين، مؤكدا أن تغطية الترع بالإضافة إلى  أن هذا الأمر سيحد من انتشار الفيروسات سيساهم بشكل كبير في ترشيد المياه لتقليل نسبة البخر.

ووفقا للائحة الداخلية بمجلس النواب لكل عضو إبداء اقتراح برغبة فى موضوع عام إلى رئيس مجلس الوزراء، أو أحد نوابه، أو أحد الوزراء، أو نوابهم. ويقدم الاقتراح كتابةً لرئيس المجلس مرفقًا به مذكرة إيضاحية توضح موضوع الرغبة واعتبارات المصلحة العامة المبررة لعرض الاقتراح على المجلس.

 لجنة الإدارة المحلية (1)
 

 

 لجنة الإدارة المحلية (2)
 

 

 لجنة الإدارة المحلية (3)
 

 

 لجنة الإدارة المحلية (4)
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة