أول تصريح لرئيس وزراء السودان بعد محاولة اغتياله: أنا بخير وصحة تامة.. وزير الإعلام: موكب رئيس الوزراء تعرض لتفجير إرهابى وإطلاق نار.. واتهامات لجماعة الإخوان الإرهابية بتنفيذ محاولة الاغتيال.. فيديو وصور

الإثنين، 09 مارس 2020 01:00 م
أول تصريح لرئيس وزراء السودان بعد محاولة اغتياله: أنا بخير وصحة تامة.. وزير الإعلام: موكب رئيس الوزراء تعرض لتفجير إرهابى وإطلاق نار.. واتهامات لجماعة الإخوان الإرهابية بتنفيذ محاولة الاغتيال.. فيديو وصور محاولة اغتيال حمدوك
كتب محمد عبد العظيم - سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعرض عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السودانى، صباح اليوم الاثنين لمحاولة اغتيال فاشلة من خلال سيارة مفخخة استهدفت موكبه في العاصمة السودانية الخرطوم.

وفى أول تصريح له عقب محاولة اغتيال فاشلة، قال رئيس الوزراء السودانى عبدالله حمدوك، عبر حسابه على تويتر": "أطمئن الشعب السودانى أننى بخير وصحة تامة. ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية فى موج الثورة العاتى، فهذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام".

حمدوك
حمدوك

ووصف تجمع قوى الحرية والتغيير فى السودان، محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بالعملية الإرهابية، مؤكدا أن هذا الهجوم يشكل امتدادًا لمحاولات قوى الردة للانقضاض على الثورة السودانية وإجهاضها، وهى محاولات ظلت تتكسر واحدة تلو الأخرى على سد قوة شعبنا العظيم الذى لا يقهر.

965769-حمدوك-3
 

ومن جانبه قال فيصل محمد صالح وزير الإعلام السودانى، في مؤتمر صحفى للتعقيب على محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الحكومة عبدالله حمدوك ، إن ما تعرض له موكب حمدوك تفجير إرهابى ، كما تعرض رئيس الوزراء لإطلاق نار أيضا، متعهدا بالتعامل بحسم مع العمليات الإرهابية.

 
وأضاف وزير الإعلام السودانى في مؤتمر صحفي قبل قليل : بدأت السلطات الأمنية اجراءتها للتحقيق في الحادث وضبط مرتكبيه، نحن نعلم أن هناك من يستهدف ثورة الشعب السودانى والمكاسب التي حققها بنضاله ودماء شهدائه لكننا نؤكد أن إرادة الثورة باقية ومسيرتها مستمرة ولن تفقد بوصلتها".

ويعقد مجلس الأمن والدفاع السودانى برئاسة رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان اجتماعا طارئا، بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك شمال شرق العاصمة الخرطوم، ومن المقرر أن يصدر المجلس بيانا بشأن محاولة الاغتيال الفاشلة.

30450-بعد-الانفجار

وبثت حسابات عبر موقع التواصل الاجتماعى المصغر تويتر فيديو لموقع الانفجار الذى استهدف موكب رئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك ، ونجاته من محاولة اغتيال شمال شرق العاصمة الخرطوم أثناء توجهه لترأس اجتماع مجلس الوزراء، هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن.

879430-حمدوك-2
 

وأكدت زوجة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمودك، أنه لم يصب بأذى فى محاولة الاغتيال التى تعرض لها صباح اليوم الاثنين فى العاصمة السودانية الخرطوم، وفقا لقناة العربية.

99477-الموكب-بعد-التفجير (1)
 

من جانبه أكد مجلس الوزراء السودانى، أنه تم إلغاء كل لقاءات رئيس الوزراء عبد الله حمدوك المجدولة اليوم، بدأت قوات الأمن السودانى فى تطويق موقع محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وكذلك بدء التحقيق فى التفجير الذى استهدف اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

 

بدوره أدان حزب المؤتمر السودانى، محاولة اغتيال رئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك، مؤكدا أن استهداف حمدوك محاولة لاغتيال الثورة.

واتهم الكاتب والباحث السياسي السودانى الجميل الفاضل، الجماعات الإسلامية في السودان بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك اليوم الاثنين ، مشيرًا إلى أن محاولة الاغتيال تأتى بهدف قطع الطريق أمام إدماج السودان في المجتمع الدولى واستعادة السودان لوجوده على الخريطة الدولية.

وقال الباحث السياسي السودانى في مداخلة لشبكة "سكاى نيوز"، إن استعادة السودان لدوره وسط المجتمع الدولى لا يوافق هوى ومزاج جماعة الإخوان في السودان، وهى تسعى بهذه الوسيلة أن تعطى رسالة بأن السودان غير آمن وغير مستقر وأن رئيس وزرائه يمكن أن يكون هدفا.

وأضاف أن حركات الإسلام السياسى تنتهج بطبعها هذا الأسلوب عندما تستشعر أن كثيرا مما حققته على أرضية السودان والتي استولت عليها لمدة 3 عقود أصبح هباء ، متابعا: " كانت هناك ردات فعل متوقعة خاصة بعد تفعيل قانون تفكيك نظام 30 يونيو وإزالة تمكين المجموعة الاسلاموية التي سيطرت على السلطة في البلاد وكان متوقعا أن تحدث ردات فعل من هذا القبيل ، ويبدو أن العملية قد رتب لها في استهداف رمز الحكومة المدنية في البلاد وهى إشارة ذات مغذى وذات دلالات خطيرة للغاية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة