فيديو.. شاهد كيف تعاملت الشرطة التركية مع مظاهرات النساء فى إسطنبول

الأحد، 08 مارس 2020 08:22 م
فيديو.. شاهد كيف تعاملت الشرطة التركية مع مظاهرات النساء فى إسطنبول مظاهرات فى تركيا
كتب- هاشم الفخراني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رداً على المظاهرات النسائية التى شهدها ميدان تقسيم بوسط إسطنبول، تزامناً مع اليوم العالمى للمرأة ضد السلطات التركية التى تتعامل بكل عنف وجبروت مع النساء فى تركيا، اشتبكت الشرطة التركية مع المتظاهرات.

ووثق مقطع فيديو متداول على منصة "تويتر" استخدام الشرطة التركية القوة المفرطة ضد المتظاهرات، مستخدمة العصى وأجهزة الصعق الكهربائى، وأظهر الفيديو قيام من عناصر الشرطة النسائية باعتقال المتظاهرات بالقوة.

وكانت متظاهرات قد رفعت لافتات ترفض انتهاك الشرطة التركية للحريات وقمعها لكل من يحاول أن يبدى رأيه، رافضة حالة القمع التى تشهدها البلاد منذ تحرك الجيش التركى فى 15 يوليو 2016.

وحسب موقع العربية، شددت ثلاث من أشهر النساء المدافعات عن حقوق المرأة فى تركيا ومن بينهن محاميتان على أن العنف ضد المرأة فى بلادهن "فى تصاعد" منذ وصول حزب "العدالة والتنمية" الّذى يقوده الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى السلطة.

وأكدت المحامية البارزة عائشة آجار باشاران وهى قيادية فى حزب "الشعوب الديمقراطى” المؤيد للأكراد وعضو فى البرلمان التركى أن "هجوما كبيرا يشن على المرأة فى تركيا، ولدينا آلاف المعتقلات فى السجون اليوم"، مشيرةً إلى أنه "لا توجد إحصاءات دقيقة عن أعدادهنّ نتيجة الاعتقالات المستمرة الّتى تطال النساء بشكلٍ يومى فى البلاد".

وقالت المحامية لـ"العربية.نت": "إننا منذ الأول من شهر مارس الحالى ونحن نستعد لاستقبال اليوم العالمى للمرأة وقد قمنا بفعالياتٍ داعمة للنساء وحقوقهنّ فى عددٍ من مدن البلاد كديار بكر ووان وماردين وبات مان وغيرها".

وأضافت أن "هذه الفعاليات اقتصرت على تظاهرات نسائية إلى جانب إقامة ندواتٍ توعوية للمرأة مع زيارة بعضهنّ فى بيوتهنّ وجمعياتهن، لكننا واجهنا عنف السلطات الأمنية والّتى حاولت منع أنشطتنا. وعلى سبيل المثال منعوا تجمّعات نسوية فى بعض الأماكن واعتقلوا أيضاً قبل يومين بريهان آغا أوغلو وهى مسؤولة مشتركة لحزبنا فى مدينة ماردين".

وانتقدت المحامية المعروفة والقيادية فى الحزب المؤيد للأكراد، سياسات حزب "العدالة والتنمية" تجاه المرأة فى البلاد. وقالت فى هذا الصدد أن "الحزب الحاكم يرفض أن تشارك المرأة فى كلّ مجالات الحياة ويريد منها فقط أن تبقى بين أربعة جدران، لذلك يحارب انشطتها باستمرار".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة