أكرم القصاص - علا الشافعي

الأصدقاء الأعداء.. قصة تحول شيرار وأوين من ثنائى هجومى مدمر إلى خصوم

الأحد، 08 مارس 2020 05:26 م
الأصدقاء الأعداء.. قصة تحول شيرار وأوين من ثنائى هجومى مدمر إلى خصوم مايكل أوين وآلان شيرار
كتب عرفة الضبع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحولت العلاقة بين الثنائى الإنجليزى الأسطورى آلان شيرار ومايكل أوين في السنوات الأخيرة، من شراكة هجومية مدمرة لمدافعى المنافس سواء خلال مسيرتهم معا مع المنتخب الإنجليزى أو نادى نيوكاسل إلى أعداء وخصوم بسبب خلافات في وجهات النظر وهجوم متبادل من الطرفين.

تزامل الثنائى الذى كان يعد من القوى الهجومية الضاربة التي ترعب المنافسين، معا في فريق نيوكاسل خلال موسم 2005-2006 عندما انضم أوين لصفوف الفريق مقابل 17 مليون جنيه استرلينى ويحصل على 120 ألف استرلينى أسبوعيا، ليحطم الرقم المسجل باسم شيرار كأغلى صفقات النادى مقابل 15 مليون استرلينى في عام 1996.

ولعب أوين بقميص نيوكاسل بين 2005 و2009 وشارك خلالها في 79 مباراة قبل الانتقال إلى مانشستر يونايتد بهبوط نيوكاسل في وجود شيرار كمدرب مؤقت.

مايكل أوين وآلان شيرار
مايكل أوين وآلان شيرار

كما لعب شيرار وأوين بقميص المنتخب الإنجليزى في فترة مشتركة، حيث سجل الأول 30 هدفا في 63 مباراة دولية بين عامي 1992 و2000، فيما أحرز الأخير 40 هدفا دوليا في 89 مباراة خلال الفترة بين عامي 1998 و2008.

وجاءت نقطة التحول في علاقة الثنائى بعدما أصدر مايكل أوين كتابا هاجم خلاله نادى نيوكاسل يونايتد الإنجليزى لتنشب حرب كلامية مع شيرار الذى رفض ادعاءات مهاجم ليفربول السابق.

وقال مايكل أوين فى كتابه الذى يحمل اسم "The Reboot" "انتقالى إلى نيوكاسل من أكثر القرارات التى ندمت عليها فى حياتى، لم أكن أرغب فى الذهاب إلى هناك، كان يفترض بى العودة إلى منزلى ليفربول".

شيرار وأوين
شيرار وأوين

ورفض آلان شيرار أحد أساطير نادى نيوكاسل يونايتد حديث مايكل أوين وكتب عبر صفحته الرسمية بموقع "تويتر"، "نعم، أنا أتفق مع تلك الكلمات التى يتحدث بها صاحب الـ120 ألف استرلينى فى الأسبوع" فى إشارة للراتب الذى كان يتقاضاه مايكل أوين.

شيرار وأوين
شيرار وأوين

بدوره رد مايكل أوين على تغريدة شيرار قائلاً "لست متأكدًا من ولائك لنيوكاسل الذى تتحدث عنه، أنت تعلم أنك كنت قريبًا من الرحيل عن صفوف الفريق والانضمام إلى ليفربول حين دعاك المدرب بوب روبسون فى الوقت الذى جلست فيه على دكة البدلاء".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة