وزير الأوقاف: لسنا فى حاجة لإلغاء صلاة الجمعة حتى الآن.. جمعة: يجوز إلغاء الحج بعد أخذ رأى أهل الاختصاص.. لا يجوز الانسياق وراء "دعوات فيسبوكية".. والمفتى: قطع الصلة بالتراث يعنى فقدان الذاكرة الأممية

السبت، 07 مارس 2020 03:45 م
وزير الأوقاف: لسنا فى حاجة لإلغاء صلاة الجمعة حتى الآن.. جمعة: يجوز إلغاء الحج بعد أخذ رأى أهل الاختصاص.. لا يجوز الانسياق وراء "دعوات فيسبوكية".. والمفتى: قطع الصلة بالتراث يعنى فقدان الذاكرة الأممية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب لؤى على- تصوير عمرو مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، استغلال عدد من المواقع وصفها بـ"المشبوهة" فى تصريحاته بشأن جواز إلغاء صلاة الجمعة، موضحا أن هناك تساؤلات بشأن عدم إقامة صلاة الجمعة عند انتشار الأوبئة، التى تشكل تهديدا حقيقيا على الإنسان.
 
 
واستطرد جمعة، وقلنا إذا انتشر أى وباء يشكل خطرا على البشرية، فإنه وبلا تردد، نقول إن حماية الأنفس من المقاصد الكلية، ويمكن عدم إقامة صلاة الجمعة، فحماية الانفس من المقاصد الكلية لكن قلنا بوضوح لا نأخذ صلاة الجمعة دون باقي التجمعات، فعندما تري الدولة خطرا من التجمعات فإنها تحظر جميع التجمعات بما فيها الجامعات والمدارس ومبارايات كرة القدم والمؤتمرات، والجمعة واحدة من تلك التجمعات، فعندما تجد الدولة أن المنع واجب فالجمعة واحدة منها، وقلنا أن الرأي الشرعي يتبع الرأي العلمي، فعندما يخرج أهل العلم من الصحة ويطلبون المنع، فالمنع هنا جائز.
 
 
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر كلية أصول الدين، جامعة الأزهر، اليوم السبت، حول "بناء الإنسان في التصور الإسلامي.. بين الواقع والمأمول"، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر: إننا في مصر الآن لسنا في حاجة لإلغاء الجمعة بشهادة أهل الاختصاص. 
 
مؤتمر اصول الدين (36)
 
وأكد وزير الأوقاف، أن الدعوات التى انتشرت على الفيسبوك، بشأن تحديد موعد لإقامة صلاة الحاجة لانتشار الأوبئة، "مشبوهة"، مشيرا إلى أن بعض الدعوات المشبوهة في بعض المواقع تدعو إلى صلاة الحاجة فى ساعة محددة، قائلاً: "سأل الناس "هل يجوز صلاة الحاجة"، نعم، فهي مشروعة، ولكن ما التوقيت وما الحكمة، فهناك مؤسسات دولة تنسق ونحن الذين سندعوا إذا دعت الحاجة، ولا يجوز الانسياق وراء دعوات فيسبوكية، مضيفا: هل يجوز إلغاء الحج؟ نعم بعد أخذ رأي أهل الاختصاص من العلم وأولي الأمر."
 
مؤتمر اصول الدين (37)
 
ومن جانبه قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، في كلمته:"نحن نتطلع إلى مستقبل تلك الأمة ودورِها الحضارى المقدر لها، نعلم يقينًا أن هذا المستقبل يُصنع وَفق إرادة الله تعالى، وأن صناعته تتطلب إيمانًا حقيقيًّا من أفراد تلك الأمة بأنهم يمتلكون القدرة والطموح والإبداع الذى يؤهلهم لتلك المهمة الجليلة، مضيفًا:"لا ريب أن تحقيق المقاصد التى أرستها الشريعة الإسلامية لا سبيل إليه إلا بإرادة حقيقية للإصلاح والبناء، واستنفار شامل، يسخِّر طاقات الأمة جميعًا، في إطار عملية مجتمعية بنائية شاملة، تتكامل فيها أدوار المؤسسات الرسمية والجهود الفردية لصياغة وبناء إنسان متكاملٍ نفسيًّا وأخلاقيًّا وجِسمانيًّا ودينيًّا.
 
مؤتمر اصول الدين (38)
 
وتابع علام:"إن الإنسان الذي يسعى الإسلامُ إلى بنائه ينبغي أن يكون مرتبطًا بتراثه العريق الذي يحفظ له هُوِيَّتَه الثقافية، وذاتيته الحضارية، فإن هذا التراث هو منهل الإبداع والإلهام المعاصر، وإن قطع الصلة بهذا التراث يعني فقدان الذاكرة الأممية، ولا جَرَمَ أن فاقد الذاكرة لا طاقة له بصناعة مستقبله؛ لانقطاعه عن ماضيه وحاضره، وإننا ونحن نؤكد على أهمية التراث وعلى كونه أحد المكونات البنائية للشخصية المسلمة، نؤكد على أن تلك المحاولات التأصيلية للشخصية المسلمة إنما هي محاولات للارتكاز على الموروث الثقافي وعلى الهوية المميزة، وليست محاولات للاحتماء في ذلك الموروث، والاتقاء به من موجات التقدم والتطور العالمية".
 
مؤتمر اصول الدين (39)
 
كما شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد في فعاليات المؤتمر، حيث أن هذا المؤتمر يأتي في حينه وزمانه، ومكانه؛ إذ إنه يتعرض لقضية مُهمة، تتعلق ببناء الإنسان، في عالم سيطرت  فيه المادة، وتحكمت فيه القوة، ولم يعد هناك احترام للإنسان مِن قبل أخيه الإنسان، حيث يأتي في وقت غابت فيه معاني الإنسانية، واختفت معالِمها؛ مما أدى إلى ضياع الحقوق، والتعدي على الواجبات وأصبح الإنسان جسدا بلا روح.
 
مؤتمر اصول الدين (40)
 
وأضاف عياد أن القرآن الكريم سلك مسلكا فريدا في الحديث عن بناء الإنسان؛ وذلك من خلال تركيزه على محاور متعددة، متى اختل واحد منها اختل بناء الإنسان، من خلال البناء العقدي، والبناءُ الروحي، والبناء العلمي والمعرفي، والبناء الأخلاقي، والبناء البدني والجسدي.
 
مؤتمر اصول الدين (41)
 
فيما ألقى الدكتور رافع طه الرفاعى ،مفتى الديار العراقية، قصيدة فى حب مصر بعنوان "احفظ إلهى أرض مصر"، ألهبت حماس المشاركين في المؤتمر، مؤكدًا أن المجتمع الإنسانى فى أمس الحاجة لمعرفة ما قدمته الشريعة الإسلامية للإنسانية ،فالمتتبع لمقاصد التشريع الاسلامى يتجلى له واضح ان الغاية هو الإنسان، وقد هيئ الله للإنسان أسوة حسنة يقتضي بها في كل تصرفاته وهو الإنسان الكامل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وأن الازهر كتب الله له البقاء فهو مفخرة هذه الامة ويعد الازهر نموذجا مشرفا للوسطية والاعتدال الذى جاء به هذا الدين الحنيف.

مؤتمر اصول الدين (1)

مؤتمر اصول الدين (2)
 
مؤتمر اصول الدين (3)
 
مؤتمر اصول الدين (4)
 
مؤتمر اصول الدين (5)
 
مؤتمر اصول الدين (6)
 
مؤتمر اصول الدين (7)
 
مؤتمر اصول الدين (8)
 
مؤتمر اصول الدين (9)
 
مؤتمر اصول الدين (10)
 
مؤتمر اصول الدين (11)
 
مؤتمر اصول الدين (12)
 
مؤتمر اصول الدين (13)
 
مؤتمر اصول الدين (14)
 
مؤتمر اصول الدين (15)
 
مؤتمر اصول الدين (16)
 
مؤتمر اصول الدين (17)
 
مؤتمر اصول الدين (18)
 
مؤتمر اصول الدين (19)
 
مؤتمر اصول الدين (20)
 
مؤتمر اصول الدين (21)
 
مؤتمر اصول الدين (22)
 
مؤتمر اصول الدين (23)
 
مؤتمر اصول الدين (24)
 
مؤتمر اصول الدين (25)
 
مؤتمر اصول الدين (26)
 
مؤتمر اصول الدين (27)
 
مؤتمر اصول الدين (28)
 
مؤتمر اصول الدين (29)
 
مؤتمر اصول الدين (30)
 
مؤتمر اصول الدين (31)
 
مؤتمر اصول الدين (32)
 
مؤتمر اصول الدين (33)
 
مؤتمر اصول الدين (34)
 
مؤتمر اصول الدين (35)






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة