صحة الغربية تخصص غرف عزل بجميع المستشفيات لحجز حالات الاشتباه بفيروس كورونا

السبت، 07 مارس 2020 12:00 م
صحة الغربية تخصص غرف عزل بجميع المستشفيات لحجز حالات الاشتباه بفيروس كورونا وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية
الغربية مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أكد الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية، أن جميع مستشفيات المحافظة يوجد بها لعزل الحالات للأمراض المعدية وخاصه إنفلونزا الطيور وكورونا والتي قد تنتشر فيها العدوى للمرضي.

واضاف وكيل وزارة الصحة لـ " اليوم السابع" ان غرف العزل تستخدم لعزل الحالات المشتبه في إصاباتها بكورونا أو إنفلونزا الطيور والخنازير، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والعلاجية اللازمة حيال تلك الحالات، لحين ثبوت الإصابة بالمرض من عدمه، وفي حال  ثبوت الإصابة بالكورونا سيتم التحويل الي  الحجر الصحي بالنجيله.

ونفي حميدة ما تردد حول تحويل مستشفى زفتى لحجر صحي لحالات الكورونا، مؤكدا ان الحجر الصحي يعني إخلاء المستشفي بالكامل من جميع المرضى وفرض حراسه مشدده عليها، وهذا لم يحدث حتي الآن وتستقبل المستشفي والعيادات الخارجية المرضي المترددين بشكل يومي ويتلقون العلاج والخدمة الطبية بشكل طبيعي.

واوضح ان هناك إجراءات طبيه وقائية تتم حيال حالات الاشتباه بوضعهم في غرف العزل وسحب عينات دم وإرسالها لمعامل وزارة الصحة للتأكد من الإصابة بفيروس كورونا من عدمه مع وضع الحالات تحت الملاحظة المستمرة لحين ظهور النتائج وحال ثبوت عدم الإصابة يتم خروج الحالات اما اذا جاءت النتائج إيجابية يتم فورا نقل الحالات للحجر الصحي بالنجيله.

وكان الدكتور محمد عبده أبو زيد مدير مستشفى حميات المحلة قد  أكد على سلبية نتائج التحاليل التى تم اجراؤها للشاب المصرى العائد من دولة كوريا، والتى اثبتت عدم إصابته بفيروس الكورونا كما اشيع.

وأضاف مدير المستشفى في تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الشاب يعاني من التهاب في اللوزتين فقط وتم وضعه في غرفة العزل كاجراء وقائي، مؤكدا أن الشاب خرج من المستشفي بعد تحسن حالته الصحية.

وكانت مستشفى حميات المحلة بمحافظة الغربية، قد احتجزت شاب داخل قسم العزل، قادما من كوريا، بعد إصابته بارتفاع شديد فى درجة الحرارة، وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية بشأن الحالة، وإخطار مديرية الصحة بالغربية.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة