تجمع تكنوقراط ليبيا يناقش أوضاع المرأة فى ظل الصراع المسلح بالبلاد

السبت، 07 مارس 2020 05:06 م
تجمع تكنوقراط ليبيا يناقش أوضاع المرأة فى ظل الصراع المسلح بالبلاد تجمع تكنوقراط ليبيا
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقام تجمع تكنوقراط ليبيا -هو تجمع سياسى مدنى فى ليبيا- مائده مستديرة بمناسبة اليوم العالمى للمرأة تحت عنوان ( وضع المرأة فى ليبيا فى ظل الصراع المسلح.

 

وأشاد رئيس مجلس إدارة التجمع الدكتور أشرف بلها، بما قدمته المرأة فى المراحل السياسية الليبية المختلفة بل كانت سباقة فى العديد من الميادين، مشيرا أن المرأة الليبية كانت الوقود الذى أشعل الثورة فى 2011 م، والمرأة الليبية هى العنصر الأساسى فى كافة القطاعات الرئيسية فى الدولة الليبية من تعليم وصحة واستاذة جامعة وطبيبة ومحامية واثبت انها اقوى بعشرات المرات من الرجل خاصة انها تقوم بدور البيت وبدوها فى العمل على الوجه الأكمل.

 

وأشار بلها، فى كلمته فى افتتاح المائدة المستديرة، إلى أن التجمع يعمل على كسر حاجز المناداة بالمجتمع الذكورى، موضحا أن التجمع يعمل جاهدا فى كافة مناطق ليبيا الآن على تبوأ المرأة المكانة والمقدمة التى تليق بها، مؤكدا أن التجمع سوف يكون السباق فى الدفع بأول امرأة للترشح للرئاسة الليبية خلال الفترة القادمة، داعيا المرأة الليبية فى كل القطاعات أن تلك متواجدة منا كانت دائما وهى عامل مؤثر فى القضاء على الفساد فى كافة المواقع.

 

كما نوه بمشاركة المرأة من التجمع فى العديد من الملتقيات التى دعت اليها بعثة الأمم المتحدة للدعم، موضحا أننا نشارك فى الحوار السياسى على كافة مستوياته. كما أشار إلى أن هناك مبادرة سياسية من تجمع تكنوقراط ليبيا قدمت إلى البعثة الأممية وكذلك إلى دول أوروبية دعت إلى مؤتمر برلين، ومؤكدا أن المرأة ستكون رأس الحربة فى العمل السياسى الليبى خلال الفترة القادمة، داعيا المجتمع الدولى إلى مساندة هذا التوجه لكى تأخذ المرأة الليبية دورها فى إيجاد التسوية خاصة وأنها تمثل أكثر من منتصف المجتمع الليبى.

 

كما قامت الأمين المساعد للتجمع الدكتورة كريمة حسين المدنى، بتقديم ورقة حول حماية النساء فى مناط النزاع إطار القانون الدولى الإنسانى وموضحة أن القانون الدولى الإنسانى للنساء فى أوقات النزاع – الحماية العامة لكونهن من المدنيين وحماية خاصة بأخذ القانون بعين الاعتبار الحقيقة بأن النساء على مجه الخصوص ربما يكن عرضه لأنواع محددة من العنف.

 

وأشارت المدنى، إلى التركيز على الحماية الخاصة للنساء سواء لكن اطفالا أو طالبات أو عاملات أو أمهات على ضرورة حمايتهن من العنف بكل أشكاله.

 

وخلال الحوار حول المائدة المستديرة عن وضع المرأة فى ليبيا فى ظل الصراع المسلح قدمت عدة ورقات حول الآثار الاجتماعية والنفسية للتهجير على المرأة والطفل فى ليبيا، كما قدمت ورقة حول الآثار الصحية للتهجير الناتج عن الصراع المسلح، وورقة حول تقييم دور البعثة الأممية للدعم فى ليبيا، وأيضا ورقة حول دور لجنة الأزمة فى مساعدة النساء فى ليبيا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة