الصحة السودانية: اشتباه فى إصابة شخص بفيروس "كورونا" المستجد

السبت، 07 مارس 2020 07:09 م
الصحة السودانية: اشتباه فى إصابة شخص بفيروس "كورونا" المستجد كورونا
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت وزارة الصحة السودانية أنه لم تثبت أية حالة اصابة بفيروس كورونا فى البلاد، لافتة إلى أن هناك حالة اشتباه، وبشكل مبدئى لا تتطابق أعراضها مع "كورونا"، وأوضحت وزارة الصحة السودانية، فى بيان اليوم السبت، أن وزارة الصحة الاتحادية أودعت الحالة المشتبه بها فى المركز المتخصص للتعامل مع "كورونا"، وتم أخذ عينة منه، وستعلن عن نتيجة الفحص المعملى لها فور ظهورها.

وأكدت وزارة الصحة السودانية أنها المصدر الوحيد لإعلان أية حالة عن المرض، داعية المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الأخبار غير المؤكدة والشائعات.

وحذرت منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة “الفاو” السودان من مواجهة أزمة غذائية حادة بسبب نقص في إنتاج المواد الغذائية.

وقالت المنظمة إن إنتاج السودان من الذرة الرفيعة والدخن للعام 19-2020، انخفض بنسبة 36 في المئة من الإنتاج القياسي للعام السابق و18 في المئة أقل من متوسط في السنوات الخمس الماضية، مبينة أنه قد يكون لذلك تأثير خطير على الأمن الغذائي في البلاد حيث يعاني ما يقدر بنحو 14 في المئة من إجمالي السكان من أزمات أو مستويات أسوأ من عدم استتباب الأمن الغذائي”.

وذكرت المنظمة وفقًا لنشرة صحفية تصدر عن مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة "اوتشا" أن حوالي مليون شخص يواجهون مستويات طوارئ من عدم استتباب الأمن الغذائي الحاد وحوالي 4.8 مليون شخص هم في وضع الأزمة في حين أن ما يقرب من 11.8 مليون هم في مرحلة الإجهاد.

وكان وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي قال أمس الخميس إن بلاده في أمس الحاجة إلى العملة الصعبة لمواصلة شراء سلع استراتيجية، وبخاصة القمح، بعد أن تراجعت احتياطيات البلاد من القمح إلى ما "لا يساوي أكثر من سبعة أيام".

أثار نقص الخبز، الناجم عن صعوبات في الحصول على عملة صعبة لاستيراد القمح، الاحتجاجات الحاشدة التي قادت الجيش لإنهاء حكم الرئيس عمر البشير الذي استمر ثلاثين عاما في أبريل .

ومنذ ذلك الحين، تتلقى البلاد شحنات من القمح والبنزين من حليفتيها الخليجيتين الإمارات والسعودية، لكنها اضطرت لتنفيذ مشتريات إضافية لتغطية احتياجاتها في ظل نقص كبير في العمة الأجنبية.

 وقال البدوي في ديسمبر لم يستطع تدبير 28 مليون دولار كانت لازمة للحصول على شحنة خمسين ألف طن من القمح في الميناء وتعين اللجوء إلى الفاخر، وهي شركة خاصة غير معروفة تأسست في 2015، للحصول على الأموال في مقابل جنيهات سودانية.

وقال البدوي إن الأموال كانت مشروطة بشراء ذهب محلي للتصدير، وهو ما فعلته الشركة من خلال بيع 155 كيلوجراما بشكل مبدئي.

وقال "هذه الباخرة كنا في أمس الحاجة لها حتى نستطيع توفير قمح يغطي حاجة البلاد حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) حيث كان المخزون المتبقي من القمح لا يساوي أكثر من سبعة أيام".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة