زار الرئيس التونسي قيس سعيد، مستشفى قوات الأمن الداخلى بالمرسى للاطمئنان على الحالة الصحية لمصابى العملية الانتحارية التى استهدفت القوات الأمنية فى محيط السفارة الأمريكية يوم الخميس.
وكان انتحاريان فجرا نفسيهما بمحيط السفارة الأمريكية في منطقة البحيرة 2 بتونس العاصمة، وقد أسفر الهجوم عن مقتل أمني وإصابة 4 آخرين إصابات متفاوتة الخطورة، بالإضافة إلى إصابة مدني إصابة خفيفة.
وكانت القوات الأمنية بتونس، قد أغلقت شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية وعدد من الشوارع المتفرعة منه، أمام مرور السيارات، كما فعلت ذلك في شارع باريس وشارع جمال عبد الناصر وشارع قرطاج، وذلك على خلفية الإنفجار الإرهابي الذي جدّ قرب السفارة الأمريكية بمنطقة البحيرة وأسفر عن مقتل الإرهابيين منفذي العملية وإصابة 4 من رجال الأمن.
وأسفرت العملية الإرهابية عن 4 إصابات "متفاوتة في صفوف الأمنيين الذين كانوا متواجدين" في المكان، فيما سارعت سيارات الإسعاف إلى مكان التفجير الذي نفذه إرهابي على متن دراجة نارية، في حين أكد شهود عيان لموزاييك أنهم سمعوا صوت انفجار قوي قرب موقع الحادث.
وقالت وزارة الداخلية التونسية، إن الانفجار وقع في الحي الذي توجد فيه السفارة الأميركية بالعاصمة تونس.
وأظهرت صور مارة مذعورين قرب مقر السفارة في ضاحية ضفاف البحيرة التي تبعد بضعة كيلومترات عن مركز العاصمة والتي شهدت الانفجار في ساعة متأخرة من الصباح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة