أكرم القصاص - علا الشافعي

تعرف على كاترين الثانية صاحبة التمثال المهين لـ أردوغان فى لقائه بـ بوتين

السبت، 07 مارس 2020 10:27 ص
تعرف على كاترين الثانية صاحبة التمثال المهين لـ أردوغان فى لقائه بـ بوتين
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارتمثال للإمبراطورة كاترين الثانية كثيرا من الجدل بسبب تواجده فى اللقاء الذى جمع الرئيسين الروسى بوتين ونظيره التركى رجب طيب أردوغان فى مكتب الأول بقصر"الكرملين" فى موسكو.
 
بوتن
 
فقد انتشرت صورة تظهر أعضاء الوفد المرافق للرئيس التركى وخلفهم تمثال للإمبراطورة الروسية كاترين الثانية، التى خاضت حربا طويلة مع العثمانيين، انتهت بإبرام معاهدة بين الدولة العثمانية والإمبراطورية الروسية فى سنة 1774م، وهى المعاهدة التى وضعت حدا للحرب بين الدولتين، وضُمَّت القرم بِمُوجبها إلى روسيا.
من هى كاترين الثانية؟
كاترين الثانية وشهرتها كاترين العظيمة إحدى أبرز وأهم حكام روسيا عبر التاريخ، وأعظم شخصيَّة حكمت البلاد الروسيَّة فى التاريخ الحديث، ومن أطول النساء الحاكمات عهدًا، إذ امتدَّ عصرُها من سنة 1762م حتَّى وفاتها سنة 1796م عن عُمرٍ يُناهز 67 سنة، كما أنَّها من بين أشهر النساء الحاكمات عبر التاريخ ومن أعظمهنَّ شأنًا وتأثيرًا. 
وُلدت فى مدينة شتچين بِدُوقيَّة پوميرانيا فى مملكة بروسيا، وكان اسمُها ولقبها عند الولادة صوفى فردريك أغسطس، وخِلال فترة لاحقة من حياتها تزوَّجت الإمبراطور الروسى بطرس الثالث، ومن ثم تربعت على عرش الإمبراطوريَّة بِنفسها بعد الانقلاب الذى جرى ضد حكم زوجها والذى أفضى إلى اغتياله، انتعشت روسيا انتعاشًا كبيرًا فى ظل الحكم الكاترينى، فتوسعت أراضى الإمبراطوريَّة على حساب جيرانها، وازدادت قُوَّتها العسكريَّة حتى اضطرت الدُول الأوروپية الغربية إلى الاعتراف بها كقوة عُظمى إلى جانبها فى العالم.
 
كاترين
 
اعتمدت كاترين الثانية على طبقة النُبلاء فى إدارة شؤون بلادها، ودانت لِبعضهم بِفضل وُصولها إلى سُدَّة العرش، كما اعتمدت على مجموعة من القادة العسكريين لِتوسيع حُدود إمبراطورتيها والسيطرة على المزيد من الأراضى المُجاورة، بِالطُرق العسكريَّة تارةً وبِالدبلوماسيَّة تارةً أُخرى.
 ففى الحُدود الجنوبيَّة لِلإمبراطوريَّة، تمكَّنت كاترين الثانية من سحق خانيَّة القرم المُسلمة المُوالية لِلدولة العُثمانيَّة بعد أن حاربت الجيوش الروسية الجيوش العثمانية ردحًا طويلًا من الزمن فى سلسلة من الحروب والمعارك اشتهرت باسم الحروب الروسية العثمانية، وتمكنت من هزمها، كما شجعت الحركات الثورية فى البلقان ضد العثمانيين ودعمت بعض الوُلاة العاصين فى المشرق مثل على بك الكبير والى مصر وظاهر العمر والى صيدا، حتَّى حصلت على مرادها من السلطنة، التى تنازلت لها عن جميع المناطق الشاسعة شمال البحرين الأسود .
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة