وفاة الفدائية زينب الكفراوى.. ومحافظ بورسعيد: ستظل مصدر فخر وعزة لنا

الجمعة، 06 مارس 2020 08:20 م
وفاة الفدائية زينب الكفراوى.. ومحافظ بورسعيد: ستظل مصدر فخر وعزة لنا زينب الكفراوى
بورسعيد - السيد فلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، ببالغ الحزن وفاة الفدائية البطلة زينب الكفراوى، إحدى فدائيات مدينة بورسعيد الباسلة وأبطالها خلال العدوان الثلاثى على مصر عام 1956، داعيا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم الأسرة الصبر والسلوان -جاء ذلك فى بيان صحفى أصدرته المحافظة مساء اليوم الجمعة.

 

وأكد محافظ بورسعيد أن البطلة زينب الكفراوى رحمه الله عليها ستظل مصدر فخر وعزة لنا جميعًا بتضحياتها وبطولاتها لكافة الأجيال، فهى مثال للوطنية والفداء من أجل تراب مصر، مؤكدا أن ما قدمته الفدائية البطلة "زينب الكفراوى" من تضحيات وبطولات للتصدى للعدوان الثلاثى برفقة أبطال وفدائيى المدينة، سجله أبناء بورسعيد بحروف من ذهب فى سجل البطولات والتضحيات، الذى تتناقلها الأجيال بكل فخر، وستظل بطولاتها عالقة فى أذهاننا جميعا وأذهان أبنائنا على مر العصور والأجيال .رحم الله البطلة وأسكنها فسيح جناته.

 

الفدائية البورسعيدية زينب الكفراوى تعد أيقونة المقاومة الشعبية النسائية ببورسعيد، أثناء العدوان الثلاثى على المدينة الباسلة عام 1956، تمتلك تاريخًا مشرفًا فى سجلات الفدائيين بمنطقة القناة بشكل عام، وبمحافظة بورسعيد بشكل خاص، وأقحمت اسمها وسط أعلى قائمة المقاومة، ضد العدوان الثلاثى على مصر، عندما سُجّلت فى قوائم الفدائيين كأول سيدة تنضم إلى المقاومة الشعبية فى حرب العدوان الثلاثى.

 

- يذكر أيضاً أن الفدائية البورسعيدية زينب الكفراوى هى أول سيدة تنضم للمقاومة الشعبية لصد العدوان الثلاثى على بورسعيد وعمرها 15 عاما، وبدأ نضالها بتوزيع المنشورات لحث المواطنين على مقاومة الاحتلال.

 
- شاركت فى عدد من البطولات فى مواجهة العدوان الثلاثى والاحتلال البريطانى الفرنسى للمدينة الباسلة، أبرزها المساعدة فى إخفاء الضابط البريطانى "مير هاوس"، ابن عمة ملكة بريطانيا، حيث لعبت دورًا هامًا فى عملية إخفائه.
 

- قامت بأخطر عملية لنقل أسلحة وقنابل من مخبأ سرى إلى القوات المصرية.

 

- والدها كان يعمل بقسم شرطة العرب ببورسعيد وساعدها فى الانضمام لمعسكر الحرس الوطنى لتلقى التدريب قبل الانضمام لصفوف الفدائيين.

 

- ساعدت هى والدها فى إخفاء مستندات هامة تخص قسم الشرطة حتى لا يتمكن الإنجليز من الوصول إليها.

 

- نجحت فى إيصال الأسلحة للفدائيين ليواصلوا مقاومتهم، ووزعت المنشورات وشاركت فى حملة لجمع التبرعات من المواطنين، لتسليح الجيش المصرى، لحماية الوطن من الاحتلال، تحت شعار "سلح جيش أوطانك واتبرع لسلاحه علشانى وعلشانك".

 

- تدربت على حمل السلاح قبل الحرب والعدوان، هى وزملائها الطالبات فى مدرسة المعلمين، حيث كانت من الحرس الوطنى فى معهد المعلمات فى مدينة بورسعيد، لذلك تم تدريبهن على السلاح.

 

- كرم الرئيس عبد الفتاح السيسى، الفدائية البورسعيدية "زينب الكفراوى، على هامش فعاليات مؤتمر الشباب بالإسماعيلية، والى عُقد بمشاركة 1200 شاب وفتاة، من أبناء محافظات القناة وسيناء، وقبل الرئيس رأسها، تقديرًا لدورها الكبير فى مقاومة الاحتلال، ومحافظة بورسعيد تحملت تكاليف علاجها لفترة طويلة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة