منعا لدخول بذور مغشوشة.. "الزراعة" تفحص رسائل تقاوى الخضر المستوردة معمليا وإجراءات مشدد بموانئ الوصول.. "الحجر الزراعى" يلزم الشركات بشهادة صحية ويحذر المخالفين.. وإدخال شحنات الطماطم بعد تحليل كشف الفيروسات

الجمعة، 06 مارس 2020 06:00 ص
منعا لدخول بذور مغشوشة.. "الزراعة" تفحص رسائل تقاوى الخضر المستوردة معمليا وإجراءات مشدد بموانئ الوصول.. "الحجر الزراعى" يلزم الشركات بشهادة صحية ويحذر المخالفين.. وإدخال شحنات الطماطم بعد تحليل كشف الفيروسات وزارة الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، من إجراءاتها لفحص تقاوى وبذور المحاصيل الزراعية المستوردة بمعاملها المختصة، لتحديد صلاحية دخولها من الناحية المرضية منعا لدخول بذور محملة بآفات حشرية أو أمراض وفحص عينات نباتية خاصة بالشركات والمزارعين لتشخيص الأمراض النباتية ووسائل المكافحة ،ومواصلة  الادارة المركزية  للحجر الزراعى، بالتعاون مع معهد أمراض النبات ، تطبيق إجراءات وشروط استيراد  تقاوى الخضروات ، منها فحص وتحليل الشحنات الواردة لتلافى تكرار دخول بذور مغشوشة إلى الأسواق، وتكون الشحنات  المستوردة مصحوبة  بشهادة صحية من بلد المنشأ تفيد بخلوها من الفيروسات والآفات الحشرية، وسحب عينات من الشحنات وتحليلها  معمليا بمعامل أبحاث أمراض النبات للتأكد من سلامتها، وتحذر الشركات المخالفة بإجراءات صارمة.

 قال الدكتور أشرف خليل مدير معهد أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية ، إن المعهد ينفذ  برنامجا للنشاط الخدمى و الإنتاجى ضمن الدور الرقابي للمعهد منها فحص عدد (438) رسالة تقاوي وبذور محاصيل مختلفة واردة من الخارج بمعامل المعهد لتحديد صلاحية دخولها من الناحية المرضية و فحص عدد (92) عينات نباتية خاصة بالشركات والمزارعين لتشخيص الأمراض النباتية ووسائل المكافحة خلال الشهر الماضى، والاشتراك  فى أعمال (7) لجنة لفحص نباتات واردة من الخارج بموانئ الوصول المختلفة من الناحية المرضية، مشير الى أنه تم فحص عدد (52) مزرعة لبيان خلوها من الأمراض.

 قال الدكتور أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى ، في تصريحات  لـ "اليوم السابع "، إن  إدارة الحجر تواصل تطبيق  إجراءات استيراد تقاوى الخضراوات خاصة تقاوى الطماطم بجميع اصنافها ،  وفحصها  معمليا بجانب الفحص الظاهرى قبل دخولها البلاد، وعمل تحليل للفيروسات التى لم تكن مسجلة ، للحفاظ على الثروة الزراعية  من أى افات وامراض  تعود بالتأثير السلبى  على  الزراعة  المصرية ، من خلال فحص كل ما هو يأتى من الخارج لتأكد من سلامته وخلوه من الفيروسات والأمراض، وتطبيق  الاشتراطات الجديدة على  جميع تقاوى  وبذور الخضراوات  المستوردة  بنفس الاشتراطات، محذرا الشركات المخالفة للشروط وإجراءات التصدير باتخاذ كافة الإجراءات القانونية.

 وأضاف "العطار"، أنه من ضمن الاشتراطات المطبقة حاليا، تحليل  تقاوى الطماطم لبعض الفيروسات معمليا، واخذ عينات من الشحنات المستوردة وارسها إلى الجهات البحثية وخاصة معهد امراض النبات لفحصة معمليا باستخدام  التكنولوجيا الحيوية، الحديثة للتأكد من  التقاوى المستوردة، وتكون مصحوبة بشهادة صحية رسمية من  بلد "المنشا"، مشير الى أن  جميع  الشحنات التى يتم استيرادها من الخارج تأكد خلوها من أى فيروسات أو آفات.

  فيما  أكدت تقارير لوزارة الزراعة، أن استيراد تقاوى الطماطم تطبق عليها الاشتراطات الجديدة بتحليل كافة شحناته قبل دخولها البلاد  والفحص بالموانئ الخاصة بالحجر الزراعى، للكشف عن مدى مقاومته للفيروسات أو احتواء البذور عليها أم لا، ثم إعادة تقييمه مرة أخرى بعد زراعته من خلال المعاهد المختصة بمركز البحوث الزراعية واتخاذ قرار بخصوصه بعدها، كما تقوم   المعاهد المختصة بوزارة الزراعة ولجنة فحص واعتماد التقاوى، ومعهد أمراض النبات بتقييم الأصناف الصفات الوراثية القوية فيها وكونها مقاومة للفيروسات حتى لا يقع المزارعون ضحايا للغش التجارى بترويج الشركات للأصناف بصفات غير موجودة فيها.

 وكشف تقرير لوزارة الزراعة، إن معهد أمراض النبات بمركز البحوث الزراعية يساهم فى حصر الأمراض النباتية بأنواعها المختلفة على جميع المحاصيل الحقلية والبستانية، وتعريف وتشخيص المسببات المرضية بالطرق التقليدية والتقنيات الحديثة وتطوير البرامج العلمية لمكافحة الأمراض النباتية وترشيد استخدام المبيدات للمحافظة على البيئة وصحة الإنسان، وتقدير الخسائر الناجمة عن الإصابة بالأمراض النباتية وبيان تأثيرها على نوعية الإنتاج الزراعى، ومن خلال المعهد يتم دعم قدرات الحجر الزراعى للحد من دخول الأمراض النباتية الجديدة أو الممنوعة، ووضع برامج المكافحة المتكاملة لأمراض المحاصيل المختلفة والبحث عن بدائل المبيدات وإنتاج وتقيم المركبات الحيوية،وضع برامج للإنذار المبكر والتنبؤ بالأمراض النباتية المختلفة خاصة الوبائية منها اعتمادا على الظروف المناخية المصرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة