رئيس قطاع الآثار: حريق ورش أحذية منطقة باب الوزير أثر على سقف السبيل

الجمعة، 06 مارس 2020 10:26 م
رئيس قطاع الآثار: حريق ورش أحذية منطقة باب الوزير أثر على سقف السبيل الدكتور جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية واليهودية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطرت الحماية المدنية على حريق محدود نشب بمجموعة من ورش الأحذية الموجودة بأرض الفحامين بشارع التبانة بمنطقة باب الوزير، وقد تأثر بالنيران السقف الخشبي الخالي من الزخارف لكتاب يوسف آغا الحبشى الآثري المجاور لهذه الورش.
 
 
 
وقد توجه على الفور الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية واليهودية، والمهندس وعد أبو العلا رئيس قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار على رأس لجنة آثرية هندسية لمعاينة الأثر وحالته الإنشائية، إثر نشوب الحريق، حيث تبين تأثر سقف السبيل بالنيران ولم يتاثر باقي السبيل، وكذلك لم يتاثر جامع أحمد المهمندار الآثري الملاصق للسبيل.
 
 
وقد اتخذ فريق من مفتشى آثار المنطقة ومسئولى أمن الآثار كافة الإجراءات الوقائية ووسائل الحفاظ على الآثار المتواجدة فى محيط المنطقة، لحين استكمال أعمال المعاينة لسرعة درء الخطورة والبدء في أعمال الترميم.
 
 
وباب الوزير أحد أبواب القاهرة الخارجية فى سورها الشرقي الذى أنشأه صلاح الدين في المسافة الواقعة بين الباب المحروق وبين قلعة الجبل، فتحه الوزير نجم الدين محمود بن شروين المعروف بوزير بغداد وقت أن كان وزيراً للملك المنصور أبو بكر بن محمد بن قلاوون في سنة 842هـ/1341 ولهذا عرف من ذلك الوقت باسم باب الوزير وإليه ينسب شارع باب الوزير وقرافة باب الوزير، وهذا الباب لا يزال قائماً إلى اليوم وقد جدده الأمير طراماي الأشرفي صاحب القبة المجاورة للباب في سنة 909هـ/ 1503م.
 
 
ومن أهم آثار الشارع مسجد قجماس الإسحاقى أو ما يطلق عليه بمسجد أبو حريبة، ثم مسجد الطنبغا الماردانى مرورا بسبيل الأمير محمد كتخدا، لنرى بعد ذلك قبة أبو اليوسفين، وبعده بقليل نرى منزل الرزاز والذي يحتوى على باب السلطان قايتباى بداخله وبجواره نرى مدرسة أم السلطان شعبان، ويقابلها منارة زاوية الهنود وبجوارها مدفن إبراهيم خليفة جنديان.
 
 
وبعد ذلك يقابلنا سبيل ومدفن عمر أغا حتى نرى مجموعة من أجمل التحف المعمارية، وهى مسجد آق سنقر او مسجد إبراهيم أغا مستحفظان أو ما يطلق عليه بالمسجد الأزرق، نظرا لإحتوائه على مجموعة كبيرة من القيشانى الأزرق تغطى جدرانه خلف المنبر والمحراب، ثم نجد بقايا قصر خاير بيك، ثم بقايا قصر الأمير آلين آق الحسامى وبعده بقليل حوض إبراهيم أغا مستحفظان لسقى الدواب، وبعده سبيل ومسجد الامير ايتمش البجاسى، وأخيرا قبل نهاية الشارع نجد بوابة وسبيل وقبة الامير طراباى الشريفى وهى تجاور المقابر وليست تطل على الشارع مباشر.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة