قرية ماجاسترو الفرنسية، هى ثالث أصغر بلدية في البلاد تستعد للانتخابات، وكل ما فيها: أربعة سكان وسبعة مستشارين و19 ناخبا وتسعة مرشحين في قائمة واحدة، والعمدة جون سفنير في العقد السادس من عمره، المرشح لولاية ثانية، والذي يرى نفسه أبا للجميع.
وكانت في القرية مدرسة ولكنها أغلقت أبوابها، وآخر تلميذ غادرها كان سنة 1980، كما أغلقت حانتين وطاحونتين، وأقفرت القرية من معظم السكان، وقد كانت تعد 276 ساكنا قبل الثورة، فالأعشاب البرية المستخدمة فى العطور وتربية الماشية لم تعد تكفي كمصدر عيش لأهالى ماجاسترو منذ زمن طويل، فهجروها، إلا ثلة من الأشخاص.
وتعتمد القرية على دعم الدولة المقدر بنحو 19 ألف يورو وببعض المساعدات، ما يدفع ماجاسترو إلى البحث عن الدعم، وإذا أعيد انتخاب جون أو "جانو" كما يحبذ "الأبناء" أن ينادوه، فإنه يتعهد بإعادة تشييد ساحة القرية، وإقامة نصب تذكاري لنحو 13 مواطنا من الأهالي الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية، عندما كانت ماجاسترو تعد 90 نسمة، ويقول جون سفنير إن ماجاسترو حكاية جميلة، وقد كادت أن تموت وتتلاشى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة