الكشف من 7 لـ10 دقائق.. 3 حقوق للمريض أثناء زيارته عيادة الطبيب.. تعرف عليها

قالت الدكتورة نجوى الشافعى، وكيل النقابة العامة للأطباء، إنه من حق المريض عند زيارته لعيادة الطبيب، أن يستمع الطبيب لشكوته، والتعرف على تاريخ الشكوى، والاستفسار حول إصابته بأمراض أخرى غير التى يشكو منها، بالإضافة إلى عدة إجراءات طبية أخرى تختلف حسب شكوى المريض، والمعروفة بالأعراض المصاحبة للمرض.

وأضافت نجوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": أهم حاجة، وشطارة أى طبيب تظهر من طبيب لأخر، فى التشخيص، لأنه مفتاح العلاج الصحيح، وللتشخيص الصحيح، لابد من 3 أشياء، هى: الاستماع جيدا للمريض، والسؤال عن أى أعراض مصاحبة، وتوقيع الكشف عليه بناءً على تاريخ المريض المرضى، وتجميع كافة البيانات، وأخيرًا طلب الطبيب تحاليل أو أشعة، تساعد فى الوصول إلى سبب الشكوى، أو قد يكتفى الطبيب بما توصل إليه من خلال الكشف.

وأوضحت وكيل نقابة الأطباء، أن المدة الزمنية كلها، لا يمكن أن تقل عن من 7 إلى 10 دقائق، بداية من التعرف على اسم المريض، مشيرة إلى أن وقت الكشف قد يزيد أو يقل وفق مهارة الطبيب، ولا يمكن أن يتم وصف علاج دون توقيع الكشف على المريض، فهو حق للمريض عالميًا، ويعتبر ذلك تعاقد ضمنى بين الطرفين، غير مكتوب، حيث يدفع المريض كشف، ليستمع الطبيب له ويكشف عليه، لكن ما يحدث هو أنه من الممكن أن يكون الطبيب "شاطر أوى"، فينهى حديثه مع المريض فى دقيقتين، ويوقع الكشف فى 3 دقائق، ويدون الروشتة فى دقيقتين، وكثيرًا من الأطباء خبرتهم تؤهلهم إلى ذلك.

ولفتت إلى أنه فى حال إهمال ذلك بالطبع سينعكس على المريض، والطبيب أيضًا بعدم التعامل معه ثانية، وقد يشكوه إلى النقابة، مضيفة: عندما نتلقى أى شكاوى من المرضى، يتم إرسالها إلى لجنة من أساتذة بكليات الطب، لبيان إن كان الطبيب قد اتبع الخطوات العلمية السليمة فى الكشف أم لا، ويتم التعامل وفق نتيجة التحقيق باللجنة.