أول نائبة محجبة فى الكنيست الإسرائيلى: انظروا لما هو أبعد من الحجاب

الجمعة، 06 مارس 2020 10:55 م
أول نائبة محجبة فى الكنيست الإسرائيلى: انظروا لما هو أبعد من الحجاب إيمان ياسين أول نائبة محجبة فى الكنيست الإسرائيلى
الناصرة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شقت نائبة مسلمة من الأقلية العربية فى إسرائيل طريقها إلى الكنيست ومن المقرر أن تصبح أول عضو فى البرلمان الإسرائيلى ترتدى الحجاب، بعد أن حققت الأحزاب العربية أفضل نتيجة لها فى انتخابات على الإطلاق هذا الأسبوع.

 

وفازت إيمان ياسين خطيب (55 عاما) بمقعد على لائحة القائمة المشتركة التى فازت بخمسة عشر مقعدا فى الكنيست المؤلف من 120 عضوا.

 

وتستمد القائمة معظم أصواتها من الأقلية العربية فى إسرائيل التى تشكل 21 فى المئة من السكان وهم فلسطينيون فى الأصل لكنهم إسرائيليون بالمواطنة.

 

وكانت إيمان، وهى أم لأربعة أطفال، تعمل مديرة لمركز اجتماعى فى قرية يافة الناصرة فى الجليل بضواحى الناصرة، وهى المدينة التى نشأ فيها السيد المسيح، قبل أن تدخل معترك السياسة الوطنية.

 

وقالت وهى تتقبل التهانى وتسمح بالتقاط الصور الذاتية (السيلفي) معها بأحد شوارع الناصرة إن من المستحيل ألا يجتذب الحجاب اهتمام الناس لكن الأهم من ذلك هو ما فى داخل الإنسان من قدرات ومؤهلات تمكنه من الإسهام فى النهوض بالمجتمع.

 

وأوضحت "شكلا، قضية الحجاب بارزة لأنه ما فى مجال إنه ما تكون مرئية.. ولكن الأهم من كل هذا الموضوع هو كمان الأشياء الموجودة من جوا (داخل الإنسان) اللى هى القدرات والمهارات والإمكانيات والعمل لتقدم المجتمع".

 

وأضافت أنها تشعر بأن حجابها أثار فى بعض الأحيان مشاعر معادية للإسلام فى إسرائيل التى يغلب اليهود على سكانها البالغ عددهم تسعة ملايين نسمة.

 

ومضت قائلة "واحدة من الدوافع عن جد الأساسية هى التحديات إللى أنا مرقتها (تجاوزتها)، والصعوبات إللى أنا واجهتها نتيجة لبسى للحجاب فى قبولى لمواقع معينة بالذات إذا بنحكى عن مجال العمل". لكنها دعت الناس إلى أن ينظروا إلى ما هو أبعد من الحجاب.

 

وتنحدر الأقلية العربية فى إسرائيل فى الغالب من نسل الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون فى ظل الحكم العثمانى ثم الاستعمار البريطانى وبقوا بعد إعلان قيام دولة إسرائيل 1948.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة