مصير المشهد العراقى بعد تكرار فشل تشكيل حكومة جديدة.. خبير سياسي يجيب

الخميس، 05 مارس 2020 04:00 ص
مصير المشهد العراقى بعد تكرار فشل تشكيل حكومة جديدة.. خبير سياسي يجيب طارق فهمى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن المشهد العراقي عاد إلى مربع الصفر من جديد، حيث تحكمه العصابيات والحزبية، موضحًا أن الفترة المقبلة تشهد المزيد من تشكيل الائتلافات العراقية الجديدة القائمة على العصبية، وستسعى تلك الائتلافات إلى فرض نفسها على أي إجراءات خاصة بتشكيل الحكومة الجديدة، موضحًا أن اعتذار محمد علاوى رئيس الحكومة المكلف عن تشكيل الحكومة العراقية عقد المشهد في بغداد بشكل كبير، خاصة أنه حتى الآن تفشل كل محاولات لتشكيل حكومة عراقية، في ظل رفض عادل عبد المهدى رئيس حكومة تسيير الأعمال مباشرة عمل الحكومة.

وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع"، إن محمد علاوى تعرض للعديد من الضغوط والإملاءات من قبل التكتلات السياسية خلال تشكيل الحكومة من قبل التكتلات السياسية ومحاولة بعض الأحزاب العراقية فرض أسماء بعينها على الحكومة الجديدة في الوقت الذى كان يسعى فيه محمد توفيق علاوى إلى تشكيل حكومة مستقلة.

وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن السبب الثاني وراء اعتذار محمد توفيق علاوى عن تشكيل الحكومة الجديدة هو تأجيل البرلمان جلسته الخاصة بالتصويت على الحكومة العراقية للمرة الثانية وهو ما اعتبره علاوى إحراجا له خاصة في ظل الخلافات الشديدة بين التكتلات العراقية حول تلك الحكومة الجديدة، لافتا إلى أن الشارع العراقي سيستمر في المظاهرات من أجل تشكيل حكومة مستقلة عن الأحزاب في الوقت الذى تضغط عليه الأحزاب لوضع مرشحيها ضمن الحكومة وهو ما دفع العلاوى للخروج والإعلان عن الاعتذار عن تشكيل الحكومة.

وخلال تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أعلن رئيس الوزراء العراقي المكلف، محمد توفيق علاوي، انسحابه من تشكيل الحكومة العراقية، وذلك بعد فشل مجلس النواب، للمرة الثانية بعقد جلسة استثنائية للتصويت، مشيرًا إلى أنه قدم رسالة إلى رئيس الجمهورية يعتذر فيها عن تكليفه بتشكيل الحكومة.

وقال محمد توفيق علاوى خلال تغريدته: قدمت رسالة إلى رئيس الجمهورية اعتذرا عن تكليفي بتشكيل الحكومة، فقد كنت أمام هذه المعادلة منصب رئيس الوزراء مقابل عدم الصدق مع شعبي والاستمرار بالمنصب على حساب معاناته.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة