فضيحة تركيا.. صحفي موالي لأردوغان ينشر خبر اعتقال كاتب قبل وقوعه بـ3 ساعات

الخميس، 05 مارس 2020 12:17 ص
فضيحة تركيا.. صحفي موالي لأردوغان ينشر خبر اعتقال كاتب قبل وقوعه بـ3 ساعات اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن صحفي تركي موالي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نشر خبر بشأن اعتقال مدير الأخبار المسؤول فى موقع أودا تي في التركي أريش ترك أوغلو، قبل اعتقاله أمس بثلاث ساعات، حيث كان الصحفي بجريدة ستار إرسوي دادا نشر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، يؤكد فيها أنه سيجري فتح تحقيق مع مسؤولي موقع "أودا تي في" التركي، ليفاجأ المجتمع التركي باعتقال ترك أوغلو فجر أمس، وبعد تغريدة دادا بساعات قليلة.

وصدرت مذكرة اعتقال ضد مدير الأخبار المسؤول فى موقع أودا تي في وصحفية بالموقع بسبب خبر تسجيل موقع أودا تي جنازة أحد قتلى ليبيا التابعين للاستخبارات التركية، وجرى اعتقال باريش بتعليمات شفهية من نائب المدعى العام فى إسطنبول حسن يلماز؛ بسبب الخبر الذي نشره بعنوان "وصول موقع اودتا تى لجنازة أحد قتلى ليبيا التابعين للاستخبارات".

وفى وقت سابق ذكر، موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة