تفاصيل التمويلات الخارجية لقيادات الجماعة الإسلامية الهاربين

الخميس، 05 مارس 2020 03:30 ص
تفاصيل التمويلات الخارجية لقيادات الجماعة الإسلامية الهاربين الجماعة الإسلامية - صورة أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف ربيع شلبى، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، تفاصيل التمويلات الخارجية التى تحصل عليها الجماعة الإسلامية وقياداتها الهاربين خارج مصر، مشيرًا إلى أنه خلال فترة التسعينيات كان تمويل الجماعة الإسلامية إيرانيًا بشكل كامل، إلا أنه بعد 25 يناير 2011 أصبح التمويل الذى تحصل عليه قيادات الجماعة الإسلامية قطرى تركى غير مباشر عن طريق الإخوان التى تتلقى تلك التمويلات فى الخارج ثم توزعها على حلفائها.

وقال القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، لـ"اليوم السابع"، إن الإخوان أصبحوا هم الممولين لمعظم الحركات الإسلامية فى مصر، كل حسب ولائه وقربه من جماعه الإخوان وتحالفه معهم، متابعًا: فى البداية كان الفرد الهارب من أفراد الجماعة الإسلامية مرتبه 3000 دولار، لكن بعد فتور التحالف وظهور خلافات بين الإخوان والجماعة الإسلامية قل ذلك المبلغ الذى يتم إرساله لكل عنصر من الجماعة الإسلامية هارب خارج كصر، بينما الفرد الإخوانى له 6000 دولار.

وأشار القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إلى أن هذه الأموال تدخل من خلال تحويل أموال لأشخاص غير معروفين أمنيا أو عن طريق شركات تجارية فى هيئة بضاعة تباع وتصرف على أعضائهم مع نفقات بعض أثرياء الإخوان وتبرعات الجمعيات الخيرية العالمية تحت مسمى المسلمين المستضعفين فى العالم.

وفى وقت سابق، قال مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الإخوان تيار سياسى، ولا علاقة له بالإسلام نهائيًا، مضيفًا: "الإخوان متجنسون بالإسلام السياسى وليس ببلدهم، وسيد قطب قال إن جنسية المسلم من وجهة نظره عقيدته".

وأوضح مختار نوح، أنه ما زالت هناك كتب تقدم أفكارًا أسوأ من أفكار سيد قطب، مضيفًا أن نهاية الإخوان فى تركيا ستكون مأساوية، وخاصة أن أنقرة فى وضع متأزم وخلافات كثيرة، مضيفا أن 30% من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر إخوان أو متعاطفين، وهذه حقيقة .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة