أكرم القصاص - علا الشافعي

تحذيرات بيئية: المبيدات الحشرية تؤثر على النحل وتدمر خلايا مخها

الخميس، 05 مارس 2020 05:00 ص
تحذيرات بيئية: المبيدات الحشرية تؤثر على النحل وتدمر خلايا مخها النحل
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة حديثة، عن أن صغار النحل الطنان يتعرض لعدة مشاكل بسبب المبيدات الحشرية، التي يتم نقلها في أعشاش النحل وتصل إلى الصغار، حيث تسبب لهم تلف في المخ وضعف في القدرة على التعلم، حيث فحص باحثون من جامعة إمبريال كوليدج في لندن أدمغة النحل المعرضة للإيميداكلوبريد، وهو مبيد حشري ذو تركيبة كيميائية مماثلة للنيكوتين، وكشف الفحص الدقيق للأشعة المقطعية عن أن أجزاء من الدماغ المسئولة عن التعلم نمت ببطء أكبر عندما أصيب النحل خلال التطور.
 
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تصل المبيدات إلى النحل من خلال بقايا تهبط في الزهور والنباتات ثم يتم نقلها إلى الأعشاش بواسطة النحل العمال.
 
وهذا يشكل تهديدًا رئيسيًا للعش، حيث أن يرقات النحل المصابة يصبح لديها قدرة محدودة على الغذاء بشكل صحيح عندما يتحولون إلى البالغين بسبب تلف في الدماغ.
 
ولقد اختبرت غالبية الدراسات السابقة آثار التعرض للمبيدات الحشرية على النحل البالغ لأنها تجمع مباشرة الرحيق الملوث بالمبيدات.
 
وقال الدكتور ريتشارد جيل، من قسم علوم الحياة في جامعة إمبريال كوليدج في لندن والباحث الرئيسي في الدراسة، إن مستعمرة النحل تعمل ككائن حي عضوي يسبب مشاكل لكل حشرة بداخلها.
 
وأضاف جيل: "عندما تدخل أي سموم إلى المستعمرة، فإن هذه له القدرة على إحداث مشاكل مع تطور النحل الصغير داخلها".
 
ويكون الضرر عندما يتغذى النحل الصغير على الطعام الملوث بالمبيدات الحشرية، فإن هذا يتسبب في نمو أجزاء من الدماغ بشكل أقل.
 
ويمكن أن تتأثر المستعمرات بعد ذلك بمبيدات الآفات بعد أسابيع من التعرض، لأن النحل الصغار لا يستطيعون تناول الطعام بشكل صحيح عندما يكبرون إلى مرحلة البلوغ.
 
ويتم تقييد استخدام بعض المبيدات الحشرية مثل إيميداكلوبريد ، والتي تعرف أيضًا باسم نيونيكوتينويدس، داخل الاتحاد الأوروبي ولكن ليس في جميع أنحاء العالم.
 
تم اختبار القدرة على التعلم من اليرقات بعد ثلاثة أيام وبعد 12 يوما بمجرد تطورها كبالغين، وقال الباحثون إن النحل الذي تغذى على إيميداكلوبريد أظهرت ضعف القدرة على التعلم مقارنة بتلك التي لم تكن كذلك، وهذه النتائج جاءت نتيجة مسح أدمغة ما يقرب من 100 نحلة من مختلف المستعمرات.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة