أكرم القصاص - علا الشافعي

هل يمكن للعلاج بالضوء تحسين الحالة المزاجية للمصابين بالارتجاج؟.. دراسة تجيب

الأربعاء، 04 مارس 2020 12:14 م
هل يمكن للعلاج بالضوء تحسين الحالة المزاجية للمصابين بالارتجاج؟.. دراسة تجيب الضوء الأزرق
كتب ــ بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون وتم عرضها في الاجتماع السنوي 72 للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب في تورنتو كندا، أن تعريض الأشخاص المصابين بإصابات خفيفة في الدماغ للعلاج بالضوء الأزرق في الصباح الباكر ينخفض لديهم الاكتئاب وأعراض الارتجاج الأخرى.

ووفقًا للموقع الطبي الأمريكي “HealthDayNews”، قال مؤلف الدراسة "ويليام دي كيلجور"، دكتوراه من كلية الطب بجامعة أريزونا في توكسون: "المرضى الذين يعانون من إصابات خفيفة في الدماغ، مثل الارتجاج، غالباً ما يعانون من مشاكل مستمرة مرتبطة بالنوم والتركيز والاكتئاب".

وتابع "كليجور": "لقد تبين أن التعرض للضوء الأزرق صباحًا يؤدي إلى تحسين الإيقاع اليومي لدورة النوم والاستيقاظ في الجسم ، وهو مرتبط بتحسن النوم وتحسين الحالة المزاجية واليقظة النهارية".

واشتملت الدراسة العشوائية على 35 شخصًا بمتوسط ​​عمر 26 عامًا والذين تم تشخيص إصابتهم بارتجاج في غضون 18 شهرًا، واستخدم المشاركون جهازًا يضيء الضوء الساطع لمدة 30 دقيقة كل صباح لمدة ستة أسابيع، وتلقى 17 شخصًا العلاج بالضوء الأزرق وتلقى 18 شخصًا العلاج بالضوء الكهرماني الوهمي.

وفي بداية ونهاية الدراسة، أكملت كلا المجموعتين اختبارات لقياس أعراض الاكتئاب وأعراض الارتجاج الأخرى، مثل الصداع والتعب ومشاكل النوم والذاكرة والتركيز.

ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تلقوا العلاج بالضوء الأزرق حصلوا على درجات أقل في اختبار الاكتئاب، وتحسن الأشخاص في مجموعة الضوء الأزرق بنسبة 22 ٪ في اختبار الاكتئاب، مقارنة مع الحالة المزاجية للأشخاص في المجموعة الثانية.

ارتبط التحسن في درجات الاكتئاب بين الأشخاص في مجموعة الضوء الأزرق أيضًا بالتحسينات في أعراض الارتجاج الأخرى مثل اضطرابات النوم والتعب والتركيز وعدم الراحة والتهيج ، بينما لم تكن هناك علاقة من هذا القبيل للأشخاص في مجموعة العلاج الوهمي.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة