معهد تدريب الحماية المدنية.. هنا تعليم المواطنين تجنب الحرائق

الأربعاء، 04 مارس 2020 05:35 م
معهد تدريب الحماية المدنية.. هنا تعليم المواطنين تجنب الحرائق جانب من التدريب
كتب محمود عبد الراضي ـ عبد الرحمن سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"مسعف فى كل بيت"، شعار رفعته الحماية المدنية بوزارة الداخلية، مع التزامن باحتفالات "اليوم العالمى للحماية المدنية" فى شهر مارس 2020، حيث تهدف لتوعية المواطنين بمخاطر الحرائق والحوادث وكيفية التعامل معها سريعًا.

2618f12a-790a-4043-9586-e053a185a7a6

وفى محاكاة لمعهد تدريب الحماية المدنية، تظهر العديد من النصائح المقدمة للمواطنين عن كيفية التعامل مع المخاطر التى ربما تحدق بهم، حيث تشرح الحماية المدنية للمواطنين كيفية التعامل مع طفايات الحرائق، عن طريق وضع الطفاية فى وضع رأسى، ثم نزع "تيلة الأمان" ومسك الخرطوم بقوة والضغط على زر التشغيل، وتوجيه فوهة الخرطوم على مصدر الحريق والضغط على زراع التشغيل لأسفل.

 

وكانت وزارة الداخلية أقامت احتفالًا بمناسبة اليوم العالمى للحماية المدنية، بمقر الإدارة بطريق مصر ـ السويس الصحراوى، بحضور عددًا من القيادات الأمنية، وقدم رجال الحماية المدنية خلال الحفل عددًا من الحضور التى نالت إعجاب الحضور، لما اكتسبه ضباط الحماية المدنية من قدرة فائقة فى التعامل مع كافة الأمور والمتغيرات وسرعة رد فعلهم.

c60f0d29-aa53-4363-a049-3ef8cdf6d436

يذكر أن حياة ضابط الشرطة بصفة عامة محفوفة بالمخاطر، فمنذ ارتدائه البدلة الميرى تبدأ رسالته النبيلة فى حفظ الأمن ومواجهة الخارجين عن القانون، لا يُبالى الموت ولا يهابه، فهو مشغول دومًا بأمن الوطن والمواطن.

 

رجال الحماية المدنية بوزارة الداخلية الأكثر تعاملًا مع الموت، خاصة ضباط المفرقعات، الذين يتعاملون مع العبوات الناسفة والقنابل، فالخطأ الأول لديهم هو الأخير، قد يكلفهم حياتهم، ومع ذلك يتسابقون فى أداء واجبهم المقدس برجولة وشجاعة لإنقاذ أنفس بشرية من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا.

 

 ونحن بصدد الاحتفال بـ"اليوم العالمى للحماية المدنية" لا ننسى البطل الشهيد "الرائد مصطفى عبيد" بقسم المفرقعات بالحماية المدنية، الذى استشهد أثناء تفكيكه عبوة ناسفة فى عزبة الهجانة، حيث احتفل البطل بالعام الجديد وسط أسرته، لكنه لم يكن يعلم أنه سيكون عامه الأخير معهم وفى الحياة، لأن يدا سوداء قررت زرع الموت فى منطقة مكتظة بالسكان، وكان عليه أن يلبى نداء الواجب ويُنقذها، حتى لو كان المقابل روحه.

d1dcaf31-7ed6-4705-8c18-b59eb95121f1

 ونحن بصدد الاحتفال بـ"اليوم العالمى للحماية المدنية"، لا ننسى الشهيد البطل ضياء فتوح، الذى جاد بروحه لينقذ مئات الأرواح من موت محقق، لهذا لا ينسى أهالى منطقة الطالبية فى محافظة الجيزة الشهيد النقيب ضياء فتوح، ضابط المفرقعات الذى حال بينهم وبين الموت، وقدم نفسه فداء لهم وللوطن فى مواجهة قنبلة غادرة وذئاب إرهابية.

ed95c6cb-3ccd-43cd-becd-ecf165ab298c

 من منا يستطيع أن يواجه النيران أثناء اشتعال الحرائق ويتحرك أسفل لهيبها ليمنع امتدادها، ومن منا يستطيع التحرك أسفل الأنقاض والعقارات المنهارة لإنقاذ الضحايا، ومن منا يستطيع إلقاء نفسه فى المياه الباردة فى الشتاء القاسى مثل قوات الإنقاذ النهرى لانتشال شخص يكاد يغرق يتشبث بالحياة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة