أكد اللواء نصر سالم المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن إعدام الإرهابى هشام عشماوى كان رسالة لكل التنظيمات الإرهابية بأن كل من اقترب جرما ضد المصريين لابد أن يعاقب، مشيرا إلى أن هشام عشماوى استنفذ جميع إجراءات التفاضى وأصبح حكم الإعدام ضده واجب النفاذ، وهى رسالة بأن القصاص فى مصر عادل وعاجل ضد كل من تسول له نفسه أن يضرب بمصالح الوطن.
وقال المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، لـ"إكسترا نيوز"، إن هشام عشماوى ارتكب جرائم إرهابية كثيرة ضد الوطن، والقصاص منه كان رسالة بأن مصر تعاقب كل من اقترفت يداه بدماء المصريين، موضحا أن العدالة الناجزة هى أبرز سب مكافحة التنظيمات المتطرفة وقيادات الإرهاب.
وأشار المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، إلى أن الجماعات المتطرفة لن تنتظر إعدام هشام عشماوى من أجل أن ترد بعمليات إرهابية، متابعا: بل إن هذه التنظيمات الإرهابية تنتظر أى وقت كى تبدأ عمليات التحريض والإرهاب ضد الدولة المصرية، موضحا أن إعدام هشام عشماوى سيربك الإرهابيين.
وفى وقت سابق، قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن إعدام الإرهابى هشام عشماوى يحقق العدالة الإلهية فيمن تسول له نفسه سفك دماء المصريين وتكفيرهم واستباحة أموالهم واعراضهم، مؤكدًا أن القصاص من عشماوى يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية. وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعى -المتحدث العسكرى للقوات المسلحة- قد أعلن تنفيذ حكم الإعدام صباح الرابع من مارس 2020م فى الإرهابى هشام عشماوى طبقًا للحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية، بعد استنفاد كافة درجات التقاضى طبقًا للجرائم المدان بارتكابها.
وشارك عشماوى فى عدة عمليات إرهابية أبرزها المشاركة فى استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم بتاريخ 5 سبتمبر 2013 برصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله، كما اشترك فى التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثانى من عام 2013، بالإضافة إلى ضلوعه فى تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس من داخل إحدى المستشفيات بالإسماعيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة