تعرف على الأسباب التى تدفع حكومة "السراج" لعدم الالتزام بالقرارات الأممية

الأربعاء، 04 مارس 2020 07:00 ص
تعرف على الأسباب التى تدفع حكومة "السراج" لعدم الالتزام بالقرارات الأممية فايز السراج
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن حكومة الوفاق التي يتزعمها فايز السراج تدرك ضعف موقفها وأنها على وشك السقوط لذا فإنها تعول على الدعم التركي المطلق لها حيث يوظفها أردوغان لخدمة مشروعه الإقليمي وبالتالي فإن تلك الحكومة التي تدعم المليشيات الإرهابية في ليبيا لا تمتلك سلطة تقرير مصيرها أو سلطة اتخاذ موقف من القرارات الأممية بشكل مستقل عن رغبات وطموحات الرئيس التركي.

 

وقال طه على، لـ"اليوم السابع"، إن المحطة الليبية هي أخر محطات مشروع أردوغان الإقليمي بعد أن انكسر في مصر خلال ثورة 30 يونيو 2013 وفي السودان مع سقوط نظام البشير، وكذلك الرفض التونسي والجزائري لدعمه إقليميا، لذا فإن موقعه في ليبيا تبدو مصيرية بالنسبة لمشروعه في المنطقة، لذلك يضغط أردوغان على حكومة الوفاق من أجل عدم الالتزام بأى قرارات أممية خاصة بوقف إطلاق النار في طرابلس.

 وأشار الباحث الإسلامي، إلى أنه من غير المتوقع أن يستسلم أردوغان قريبا لأن سقوطه في ليبيا تعني سقوطه في الداخل أيضا حيث يراهن على استغلال ثروات المنطقة لصالح دعم مخططه لحكم تركيا مدى الحياة، متابعا: أما حكومة الوفاق فمن غير المتوقع أن تكون صاحبة كلمة في هذه المعادلة سوى أنها الذريعة التي يتمسك بها أردوغان لإضفاء الشرعية الإقليمية على مشروعه.

 

وفى وق تسابق قال تقرير نشرته قناة "مباشر قطر"، إنه ليس بالمستغرب على من ارتضى التجارة بثوابت شعبه أن يأتى يوما بعد يوم بنخاس جديد، وتابع: "فالخائن فايز السراج يبدو أنه بات يوقن أن رهانه على أردوغان بات رهانا خاسرا، فحول بوصلته صوب العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث عرض على الولايات المتحدة أنشاء قاعدة لهم فى ليبيا، مقابل المساندة أمام الجيشِ الوطنى الليبى".

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "الإخوانى فتحى باشاغا وزير داخلية الإرهابيين، دعا واشنطن إلى إقامة قاعدة فى بلاده بزعم التصدى لتوسع النفوذ الروسى فى أفريقيا، فى وقت يعمل فيه الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر على مواجهة التدخلات الخارجية المباشرة فى ليبيا، وعلى رأسها التدخل العسكرى التركى".

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة