أكد عمرو فاروق، الباحث فى شؤون الحركات الإرهابية، أن إعدام هشام عشماوى هو أحد وسائل القصاص العادل ضد قيادات الجماعات الإرهابية، كما أن إعدامه أثلج صدور أسر الشهداء، ويؤكد أن الدولة المصرية جادة فى مكافحة الإرهاب وقيادات التنظيمات المتطرفة، وأنها لن تتهاون ضد كل من يعتدى على سيادتها أو يمارس أعمال عنف ضد الشعب المصرى ويستهدف الأمن القومى المصرى.
وقال الباحث في شؤون الحركات الإرهابية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن إعدام هشام عشماوى هو تطبيق عادل للقصاص ضد كل المتورطين فى قضايا الإرهاب، خاصة أن عشماوى استنفذ كل إجراءات التفاضى وصدر ضده حكما نهائيا بالإعدام، وبالتالى كان لابد من تنفيذه.
ولفت الباحث فى شؤون الحركات الإرهابية، إلى أن تنفيذ حكم الإعدام يعد ضربة كبرى للتنظيمات الإرهابية عامة، وجماعة الإخوان خاصة، لأن هشام عشماوى خرج من رحم جماعة الإخوان، كما أنه كان ينفذ أجندة الجماعة وأهدافها فى نشر الفوضى وممارسة أعمال إرهابية ضد أبناء الوطن.
وفى وقت سابق أكد اللواء نصر سالم المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن إعدام الإرهابى هشام عشماوى كان رسالة لكل التنظيمات الإرهابية بأن كل من اقترب جرما ضد المصريين لابد أن يعاقب، مشيرا إلى أن هشام عشماوى استنفذ جميع إجراءات التفاضى واصبح حكم الإعدام ضده واجب النفاذ، وهى رسالة بأن القصاص في مصر عادل وعاجل ضد كل من تسول له نفسه أن يضرب بمصالح الوطن.
وقال المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، لـ"إكسترا نيوز"، إن هشام عشماوى ارتكب جرائم إرهابية كثيرة ضد الوطن، والقصاص منه كان رسالة بأن مصر تعاقب كل من اقترفت يداه بدماء المصريين، موضحا أن العدالة الناجزة هي أبرز سب مكافحة التنظيمات المتطرفة وقيادات الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة