المعارضة القطرية: حمد بن جاسم يدمر قصرا تاريخيا ببريطانيا لزيادة استثماراته

الأربعاء، 04 مارس 2020 06:47 م
المعارضة القطرية: حمد بن جاسم يدمر قصرا تاريخيا ببريطانيا لزيادة استثماراته حمد بن جاسم
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن فضائح نهب وسرقات تنظيم الحمدين لثروات القطريين تتوالى، ولا تزال تنكشف يوما بعد يوم، وتكشف تلك الجرائم يومًا بعد يوم عن سوء إدارة أموال البلاد وتبديدها في نزوات شخصية لأفراد الأسرة الحاكمة، والتي لا تهتم سوى بتوسيع رقعة استثماراتها، حيث كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن سعي حمد بن جاسم رئيس الوزراء الأسبق، لتدمير درج تاريخي في قصر بلجرافيا، والذي يقع بين قصر باكنغهام وهايد بارك في وسط لندن، وكان يملكه سابقًا أشقاء الملياردير باركلي، وصممه مبتكر المتحف البريطاني السير روبرت سميرك.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن حمد بن جاسم وضع خططًا لإنشاء منزل عملاق يضم حمامي سباحة للغطس بالطابق السفلي وصالة ألعاب رياضية فاخرة وحمامًا تركيًّا و25 غرفة نوم وسينما ومكتبة وساونا ومواقف للسيارات تضم 32 مركبة، فيما لم يهتم باعتراض المحافظين الذين رفضوا إزالة الدرج التاريخي، مؤكدين أنه سيضر بالنسيج التاريخي والأهمية التاريخية للمبنى، كما أنه يمكن إجراء التعديلات على القصر مع بقاء الدرج في مكانه الحالي.

 

وفى وقت سابق، أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن النظام القطري يفضل دائمًا عدم اللعب بأوراق مكشوفة، فيدعم الإرهاب ويبني علاقات جيدة مع قيادات العناصر الإرهابية في إفريقيا من جهة، ومن الجهة الأخرى يحاول تحسين علاقاته مع منظمات ذات سمعة دولية طيبة حتى يصيب المجتمع الدولى بحالة من الارتباك تجعله عاجزًا عن تحديد مدى مسئولية النظام القطرى عن نشر الإرهاب فى إفريقيا.

 

وقال الموقع التابع لمعارضة القطرية، إن النظام القطرى يدرك جيدًا أهمية حاجته لـ"قوة ناعمة"، حيث تضطر الدوحة لتقوية علاقاتها بشخصيات لها احترامها في المجتمعات الإفريقية وهو الأمر الذي يتيح لها التوغل في تلك المجتمعات بشكل جميل يتوارى خلفه وجه الحمدين القبيح ومخططاته التى تستهدف دعم التنظيمات المتطرفة، ويفسر طبيعة التواجد القطري في إفريقيا الذي يحمل تدخلات تجارية واستثمارية من ناحية، ومن الناحية الأخرى يحمل دعم سخي لا ينقطع للعناصر الإرهابية ومحاولة توحيدها وإعادة بنائها بعد نجاح معظم البلدان الإفريقية فى مهاجمتها والاقتراب من تطهير البلاد منها.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة