التعليم: تغييرات كبيرة على المناهج لترتكز على نواتج التعلم وبناء الشخصية

الأربعاء، 04 مارس 2020 04:01 م
التعليم: تغييرات كبيرة على المناهج لترتكز على نواتج التعلم  وبناء الشخصية الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشئون المعلمين
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى اليوم الأربعاء، فى مؤتمر "Schools Now"، الذى ينظمه المجلس الثقافى البريطانى بالقاهرة فى الفترة من 4 إلى 5 مارس 2020، بحضور جيفرى آدمز السفير البريطانى بمصر، و إليزابيث وايت مديرة المجلس الثقافى البريطانى فى مصر، ومسئولى التعليم بالمجلس الثقافى، والعديد من خبراء التعليم.
 
 وفى كلمته نيابة عن الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أعرب الدكتور رضا حجازى، نائب الوزير لشئون المعلمين، عن سعادته بالمشاركة فى هذا المؤتمر التعليمى، الذى يتضمن هذا العام تخريج متعلمين يتصفون بالعالمية وإعداد الشباب للحياة فى المدرسة وما بعدها.
 
وقال نائب الوزير إن أهمية هذا المؤتمر نابع من تناول محاور رئيسية وفرعية وهى: المحور الأول يتضمن تدويل المدارس ودور القيادة المدرسية فى ذلك لإعداد شباب ذوى تفكير عالمى وفهم واضح للعالم الأوسع، قادرين على التعاون والتفكير النقدي والمشاركة الكاملة فى المناقشات الجارية فى العصر، والمحور الثانى يدور حول التحديات العالمية للشباب وتسهيل المشاركة بين الثقافات وسبل توسيع آفاق الطلاب ودعم تطوير المهارات الأساسية ذات الصلة بالاقتصاد العالمى، أما المحور الثالث فيهتم بالتعلم التعاونى والتكنولوجيا والمجتمعات العالمية.
 
وأشار إلى أن موضوع المؤتمر وموضوعاته الفرعية هذا العام تتماشى مع برنامج الإصلاح التعليمي الوطني الجديد (التعليم 2.0) الذي تنتهجه حاليًا وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، لافتًا إلى أن القادة هم محركات التغيير داخل المدارس، وتصرفاتهم لها تأثير مباشر على أداء المعلمين ونتائج الطلاب، ومن الضروري التركيز على دور قادة المدارس في تعزيز قدرة مدارسهم ومعلميهم على تزويد الطلاب بالمهارات والكفاءات ذات الصلة اللازمة للدراسة والعمل والحياة اليومية.
 
 وأضاف أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تقدم من خلال برنامج الإصلاح التعليمي الوطني الجديد (التعليم 2.0)، برامج التطوير المهني المستمر للمعلمين والإداريين، للتأكيد على دور القيادة، والتي يتم توفيرها على أساس سنوي من خلال القدرات الداخلية لوزارة التربية والتعليم والشركاء الدوليين والمحليين، كما يتم توفير الفرص لبرامج التنمية المهنية خارج مصر.
 
وأشار إلى أن الأكاديمية المهنية للمعلمين دورها الأساسي ضمان جودة التنمية المهنية للمعلمين وكذلك حوكمة ورقمنة آليات الترقي للمعلمين، ودعم العلاقة بين كليات التربية والمدارس، وأنه تم توحيد جميع الجهود التي يبذلها المانحين والشركاء في هذا الإطار عند البدء في برنامج الإصلاح التعليمي الوطني الجديد (التعليم 2.0)، وذلك من أجل الارتقاء بأداء المعلمين والكوادر المدرسية.
 
وأوضح نائب الوزير أنه تم استكمال تلك الجهود في إصلاح التعليم وتعزيزها من خلال المناهج الدراسية، حيث تم إجراء تغييرات كبيرة على المناهج لترتكز على نواتج التعلم وتشجيع مهارات التعلم الذاتي وبناء الشخصية والقدرة على المنافسة العالمية من خلال مناهج متعددة التخصصات تركز على الأنشطة والتي أعدها مركز تطوير المناهج، لإعداد الطلاب للعالم خارج الفصل الدراسي وتجاوز عالم العمل، في محاولة لتطوير الشباب ليتمتعوا بتفكير عالمي مع فهم واضح للعالم والقدرة على الانخراط فيه.
 
وأشار إلى أنه نظرًا للدور الهام للتكنولوجيا في ربط الشعوب عبر الثقافات والحدود وربطنا بالعالم من مكاننا، تقوم الوزارة بتوفير أجهزة لوحية (تابلت) للطلاب والمعلمين حتى يتمكنوا من الاتصال بالثقافات الأخرى عبر العالم والمشاركة في المجتمعات العالمية، واستثمار بنك المعرفة وكذلك التقييم من خلال بنك الأسئلة الذي يعده المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي.
 
ومن جهته أعرب جيفري آدمز عن سعادته لعقد هذا المؤتمر في مصر، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية في كلتا البلدين اتفقا على مدى أهمية التعليم من أجل تقدم البلاد، مؤكدًا على الدعم الكامل من بلاده لخطة إصلاح التعليم في مصر، مشيرًا إلى أن المؤتمر يتضمن عدة موضوعات أساسية وفرعية منها: عولمة المدارس ودور القيادة المدرسية، والتحديات العالمية للشباب، وتسهيل المشاركة بين الثقافات، والتعلم التعاوني، والتكنولوجيا والمجتمعات العالمية.
 
 ومن جهتها أشارت اليزابيث وايت إلى دور مصر الرائد في مجال التعليم وما قامت به من خطة مميزة وناجحة عالميًا في إصلاح المنظومة التعليمية، قائلة: "إننا نفتخر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في مجال التدريب المهني للمعلمين".
 
كما أوضحت اليزابيث وايت أن المجلس الثقافي البريطاني يدرك أن القادة هم محركات التغيير داخل المدارس وأن أفعالهم لها تأثير مباشر على أداء المعلمين ونتائج الطلاب، لذا سيركز هذا المؤتمر على دور مديري المدارس في تعزيز قدرة مدارسهم ومعلميهم على تزويد الطلاب بالمهارات والكفاءات ذات الصلة اللازمة للدراسة والعمل والحياة اليومية.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة