شاهد.. مستشفى ميدانى بإيطاليا لعلاج الحالات الحرجة لمصابى كورونا

الثلاثاء، 31 مارس 2020 06:00 م
شاهد.. مستشفى ميدانى بإيطاليا لعلاج الحالات الحرجة لمصابى كورونا المستشفي الميدانى
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

كشف تقرير لصحيفة  LA repubblica الإيطالية عن  المستشفى الميدانى الذي تم افتتاحه في ميلانو، والذى أصبح  أكبر وحدة للعناية المركزة في إيطاليا لرعاية المصابين بفيروس كورونا، خاصة الحالات وذلك بعد تفشى حالات الاصابه بأعداد هائلة في إيطاليا ، سيكون هذا المستشفى الميدانى  قادرًا على علاج 200 مريضوسيتم توظيف 200 طبيب و 500 ممرضة و 200 شخصية مهنية أخرى لخدمة المرضى .

وأكد إزيو بيليري ، المدير العام للمستشفى الجديد  إنه مستشفى من جميع النواحي وليس مستشفى ميداني وسيستضيف أكبر وحدة للعناية المركزة في إيطاليا  وسيساعد في علاج حوالي 200 مريض داخل المنشأة.

هذه المستشفى الميدانى الجديدة يمثل أداة أساسية في المعركة ضد  فيروس كورونا الذى تفشي في إيطاليا وعندما يعمل بكامل طاقته ،سيشهد توظيف 200 طبيب و 500 ممرضة و 200 شخصية مهنية أخرى.

112207708-14aab12d-d5a4-4dba-ade9-3098476fd22f

في المرحلة الأولية سيبدأ المستشفى الميدانى بـ 24 مقعد ، وعند اكتمال الكتلة الأولى ، سيصل إلى 53،  وستؤدي المرحلتان الثانية والثالثة إلى دخول 104 و 48 مريضاً آخرين في العناية المركزة على التوالي ، وأوضح بليري أن إجمالي المقاعد يبلغ 200 مقعد.

ستساعد هذه المستشفى الميدانى المرضى الذين لا يمكنهم العثور على أسرّة في مكان آخر خاصة في العناية المركزة  

من جانب أخر اشترى رؤساء بلديات وحكام أقاليم في إيطاليا اليوم الثلاثاء صفحة في صحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج ليطلبوا من ألمانيا التضامن معهم وسط تفشي وباء فيروس كورونا المستجد قائلين إن دولا أخرى وافقت على خفض ديون ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.

وسجلت إيطاليا أعداد وفيات بسبب تفشي الفيروس أكثر من أي دولة أخرى في العالم، بلغت 11591 حالة وفاة حتى أمس الاثنين أي نحو ثلث عدد الوفيات على مستوى العالم كما رصدت أكثر من مئة ألف حالة إصابة.

وتبرز هذه المبادرة استياء متناميا في إيطاليا مما ينظر إليه باعتباره لا مبالاة من جانب ألمانيا تجاه معاناتها بعد رفض برلين الاستجابة لدعوات دول أخرى بإصدار سندات مشتركة لدعم اقتصاداتها.

وجاء في الخطاب المنشور "أعزاءنا الأصدقاء الألمان، الذاكرة تساعد في اتخاذ القرارات الصحيحة" بعد أن أشار إلى اتفاق عام 1953 بخصوص خفض ديون ألمانيا لمساعدتها على الانتعاش في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.

ووقع على الخطاب رؤساء البلديات من التيارات اليسارية واليمينية الذين يمثلون مدن شمال إيطاليا الأكثر تضررا من تفشي فيروس كورونا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة