أكرم القصاص - علا الشافعي

شاهد لحظة تنكيس مدن إيطاليا أعلام البلاد حدادًا على ضحايا كورونا

الثلاثاء، 31 مارس 2020 02:33 م
شاهد لحظة تنكيس مدن إيطاليا أعلام البلاد حدادًا على ضحايا كورونا تنكيس اعلام ايطاليا حداد على ضحايا كورونا
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قامت بعض البلديات والمدن الإيطالية بتنكيس العلم الإيطالي حداد على ضحايا فيروس كورونا، كما أعلنت مقاطعة وبلدية رافينا وبلدية بيرغامو الوقوف دقيقة صمت خلال عرض الأعلام وتنكسيها لتكريم تضحية كورونا، ودعم العاملين في مجال الصحة كعلامة ملموسة على الدعم والأمل في المجتمعات المحلية في إيطاليا التي تواجه حالة الطوارئ الكبيرة الناجمة عن فيروس كورونا.

ونقلت وسائل اعلام إيطالية جانب من تنكيس الأعلام في إيطاليا حدادا على ضحايا فيروس كورونا الجديد الذي وصل ضحاياه الآلاف في مدن إيطاليا، حيث ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في إيطاليا إلى 101739 والوفيات إلى 11591 بعد تسجيل 812 وفاة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

تنكيس اعلام ايطاليا حداد على ضحايا كورونا
تنكيس اعلام ايطاليا حداد على ضحايا كورونا

 

وكانت قد توقعت دراسة احصائية أن تشهد الفترة ما بين 5 و 16 مايو إنحسارا في حالات الإصابة بفيروس كورونا في عموم  إيطاليا إلى الصفر.

 

مسئولة ايطالية تقف دقيقة حداد على الضحايا
مسئولة ايطالية تقف دقيقة حداد على الضحايا

 

وأظهر التقرير الإحصائي لمعهد إيناودي للاقتصاد والمال (Eief) ، بناءً على البيانات اليومية عن تفشي الجائحة المعلنة حتى 29  مارس الجاري، تقديرات موعد انخفاض حالات الاصابة الى الصفر  لكل اقليم.

 

وذكر التقرير أن منطقة ترينتينو ألتو أديجي سوف تكون الاولى على المستوى الوطني التي ستشهد تصفير حالات الاصابة في 6 أبريل المقبل، تليها في 7 من نفس الشهر أقاليم ليجوريا وأومبريا وبازيليكاتا ، ومن ثم فالي دي أوستا (8 أبريل) ، بوليا (9 أبريل) ، فريولي فينيزيا جوليا (10 أبريل) ، أبروتسو (11 أبريل) ، فينيتو وصقلية (14 أبريل) ، بييمونتي (15 أبريل) لاتسيو (16 أبريل) ، كالابريا (17 أبريل) ، كامبانيا (20 أبريل) ، لومبارديا (22 أبريل) ، إميليا رومانيا (28 أبريل) ،  وأخيرا اقليم توسكانا في 5 مايو، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة