سكان ووهان يعتقدون وفاة 42000 شخص وليس 3200 كما ادعت الصين بسبب كورونا

الثلاثاء، 31 مارس 2020 07:00 ص
سكان ووهان يعتقدون وفاة 42000 شخص وليس 3200 كما ادعت الصين بسبب كورونا مدينة ووهان الصينية
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يدعى السكان المحليون في ووهان أن فيروس كورونا التاجي تسبب في مقتل 42000 شخص في المدينة وحدها، وهو ما يزيد على عشرة أضعاف الرقم الوطني الذي ادعت السلطات الصينية أنه 3200 شخص فقط.

ووهان
ووهان

 

ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فتسبب فيروس  كورونا الذي نشأ في ووهان بمقاطعة هوبي الصينية في مقتل 3300 شخص وإصابة أكثر من 81 ألف شخص.

ومن بين هؤلاء، تم الإبلاغ عن 3182 حالة وفاة في مقاطعة هوبي، لكن السكان في ووهان يزعمون أنه تم تسليم 500 جرة لحفظ رماد الموتى بعد حرقهم للعائلات الحزينة كل يوم من سبعة منازل جنائزية منفصلة تخدم المدينة كلها، وهذا يعني أن رماد 3500 شخص يتم توزيعهم كل 24 ساعة.

وأخبرت المنازل - في هانكو، ووتشانغ، وهانيانغ - العائلات الحزينة أنها ستتلقى الرماد قبل الخامس من أبريل، وهو تاريخ مهرجان تشينغ مينغ حيث يزور الناس قبور أسلافهم. وهذا يعني أنه يمكن توزيع 42 ألف جرة لحفظ رماد الموتى خلال فترة الـ 12 يومًا.

وذكرت تقارير سابقة أن مبانى هانكو تلقت شحنتين من 5000 جرة لحفظ رماد الموتى في يومين فقط ، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.

ويأتى ذلك في الوقت الذي خففت فيه المقاطعة إغلاقها لمدة شهرين لـ 50 مليون شخص، وسُمح للأشخاص الحاصلين على شهادة صحية "خضراء" - مما يعني أن اختبارهم سلبي للفيروس - بمغادرة المقاطعة من منتصف ليل 25 مارس ، وهي المرة الأولى التي يُسمح لهم بالخروج من المنطقة منذ 23 يناير.

ومع ذلك، ستظل القيود المفروضة على السفر من وإلى مدينة ووهان الضخمة سارية حتى 8 أبريل. وقال أحد سكان ووهان - الذي قدم لقبه تشانغ فقط - لـ RFA: "لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا لأن المحارق تعمل على مدار الساعة ، فكيف يمكن أن يموت عدد قليل جدًا من الناس؟".

وقال ساكن آخر يحمل لقب ماو: "ربما تقوم السلطات بإطلاق الأرقام الحقيقية تدريجياً ، عن قصد أو عن غير قصد، حتى يأتي الناس تدريجياً لقبول الحقيقة".

وقال مصدر مقرب من السلطات في مقاطعة هوبي إن العديد من السكان لقوا حتفهم في منازلهم دون تشخيص رسمي، وزعموا أن الرقم المقدر لم يكن مبالغا فيه لأنه في شهر واحد ، وقعت 28000 حرق جثث.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة