أظهرت لقطات فيديو مشاهد غير آدمية ارتكبها عناصر من الشرطة الهندية ضد عمال مهاجرين لحظة دخولهم إلى مدينة باريلي الهندية، وقامت السلطات بإخضاع العمال لتطهير عام مهين، حيث قامت السلطات بغمر مجموعات كاملة من العمال بالمطهرات ورشهم بخراطيم تحمل مواد التعقيم وهم يجلسون على الأرض كأنهم اشبه بالحيوانات.
Who r u trying to kill, Corona or humans? Migrant labourers and their families were forced to take bath in chemical solution upon their entry in Bareilly. @Uppolice@bareillytraffic @Benarasiyaa @shaileshNBT pic.twitter.com/JVGSvGqONm
— Kanwardeep singh (@KanwardeepsTOI) March 30, 2020
وكان المهاجرون يرتدون ملابس كاملة وكان معهم أمتعتهم عندما طُلب منهم إبقاء أعينهم مغلقة، بينما قام المسؤولون في ملابس واقية من الأخطار البيولوجية بتغليفهم بالكلور الممزوج بالماء عند نقطة تفتيش على مشارف المدينة.
تعقيم عمال هنود
وأكد الضابط المسؤول ، أشوك غوتام ، أن عملية التطهير العلني حدثت ولكن يبدو أنه لم يندم، وقال: "حاولنا الحفاظ على سلامتهم ، وطلبنا منهم أن يغمضوا أعينهم، ومن الطبيعي أن يبتلوا. ولكن كانت محاولتنا أن نبلل الملابس لأنه سيكون من الأفضل أن يتم تدمير أي علامات للفيروس على الملابس".
وأضاف غوتام أن الحادث وقع بسبب التدفق الهائل والمفاجئ للمهاجرين عبر حافلات خاصة رتبتها الحكومة، وأنه لن يحدث مرة أخرى مع تراجع الاندفاع إلى المنطقة.
ومع ذلك ، أمر قاضي المقاطعة المحلية نيتيش كومار بمعاقبة المسؤولين عن "الحمام العام" الفظيع والحماسي، وبحسب ما ورد يعالج المهاجرون المعنيون بتوجيه من كبير الأطباء المحليين.
وكانت قد قالت الحكومة الهندية أمس الاثنين، إن السلطات لا تعتزم تمديد إجراءات العزل العام والقيود التي أعلنتها لمدة 21 يوما لإبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد في حين تواجه صعوبات في الحفاظ على تدفق الإمدادات الضرورية ومنع عشرات الآلاف ممن توقف عملهم بسبب القيود من الفرار إلى الريف.
وكان رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي قد أمر المواطنين في الهند، التي يقطنها 1.3 مليار نسمة، بالبقاء في منازلهم حتى 15 أبريل قائلا إنه الأمل الوحيد للحد من انتشار فيروس كورونا لكن القرار ترك ملايين الهنود الفقراء عاطلين وجوعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة