أول دعوى أمام محكمة الأسرة بسبب كورونا.. أب يطالب بتمكينه من رؤية طفله واستضافته بالمنزل خوفا من تعرض حياته للخطر بكثرة التنقل.. ويؤكد:"زوجتى تركت المنزل ورفضت رعايتى لأبننا دون مبرر.. وحقوق الطفل تؤكد على حقى"

الثلاثاء، 31 مارس 2020 01:00 ص
أول دعوى أمام محكمة الأسرة بسبب كورونا.. أب يطالب بتمكينه من رؤية طفله واستضافته بالمنزل خوفا من تعرض حياته للخطر بكثرة التنقل.. ويؤكد:"زوجتى تركت المنزل ورفضت رعايتى لأبننا دون مبرر.. وحقوق الطفل تؤكد على حقى" محكمة الاسرة-أرشيفية
كتب أسماء شلبى - أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقام زوج دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالمعادى، طالب فيها بتمكينه من رؤية طفله بالمنزل، وذلك بسبب خوفه من تعريض حياته للخطر بسبب فيروس كورونا المستجد " كوفيد 19"، وأكد بدعواه أنه تزوج زوجته بصحيح العقد الشرعى، ودخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج، ورزقت منه بطفل، وقامت بترك منزل الزوجية وفارقته وبيدها طفله الصغير، وقد طلب منها بالسماح له برؤية طفله إلا أنها رفضت على غير مبرر شرعى، رغم أن العلاقة الزوجية مازالت قائمة بينهما .

وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بالمعادى، وفقاً للمادة 2 من القانون رقم 25 لسنة 1929 والمعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985، لكلاً من الأبوين الحق فى رؤية الصغير أو الصغيرة وللأجداد مثل ذلك عند عدم وجود الأبوين، وإذا تعذر تنظيم الرؤية اتفاقاً نظمها القاضى على أن تتم فى مكان لا يضر بالصغير أو الصغيرة نفسيا، كما أن المادتين ( 9 ، 18 ) من إتفاقية الدولة لحقوق الطفل تنص على" تحترم الدول الأطراف حق الطفل المنفصل عن والديه، أو عن أحدهما فى الاحتفاظ بصورة منتظمة بعلاقات شخصية واتصالات مباشرة بكلا والديه، إلا إذا تعارض ذلك مع مصالح الطفل الفضلى.

وأكد بدعواه أن اتفاقية حقوق الطفل، تنص على أن تبذل الدول الأطراف قصارى جهدها لضمان الاعتراف بالمبدأ القائل أن كال الوالدين يتحملوا مسؤوليات مشتركة عن تربية الطفل ونموه، فتقع على عاتق الوالدين أو الأوصياء القانونيين، حسب الحالة، المسؤولية الأولى عن تربية الطفل ونموه، وتكون مصالح الطفل الفضلى موضع اهتمامهم الأساسى.

وتابع:"كما نظم المشرع الرؤية له وقد وردت لمصلحة الصغير باعتباره الأولى بالرعاية، وحددت القرارات الوزارية ميعادها بما لا يتعارض مع مصلحته، وأماكنها بما لا يضر به فى أوقاتها بما يناسبه كطفل صغير يحتاج إلى الرعاية، وما يستتبع حتماً أن يكون للصغير حق فى شعوره بأبويه، وتواجدهما فهى غريزة فطرية أودعها الله سبحانه وتعالى فى قلب كل طفل، والشعور الغريزى لا عليه تخطيه، ولا رفض ما يحققه فمن مصلحة الطفل أن يظل مع ابويه كلاً على حده حتى يستقيم نفساً وشعورياً مع نفسه أولاً ، ووالديه ثانياً بأن لا يجب أن يمنعاه من شعوره بهما كوالدين، وهو ما لا يتم إلا بالبقاء مع كليهما فترة طويلة، ويتحقق ذلك بمبيت الصغير مع والديه فترة من الوقت .

وأشار الزوج إلى أنه طالب بتمكينه من رؤية الصغير يوم الجمعة من كل أسبوع، وذلك من الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة الخامسة مساءً، وتمكينه من مبيت الصغير معه يومين كل شهر من الساعة السادسة مساء يوم الخميس حتى الساعة السادسة مساء يوم السبت، حتى لا يضر الصغير بكثرة التنقل وحفاظاً عليه، على أن يتم تسليم وتسلم الصغير بذات الطريقة التى تتم بها الرؤية والتوقيع بدفاتر الحضور بمركز شباب المعادى 77 .

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة