مقالات صحف الخليج.. غسان شربل يتحدث عن الحالمون بعالم أقل وحشية.. بدر بن سعود: قمة سعودية لإنقاذ العالم.. حسام ميرو يسلط الضوء على الحرب الأمريكية الصينية لبناء القطبية

الإثنين، 30 مارس 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. غسان شربل يتحدث عن الحالمون بعالم أقل وحشية.. بدر بن سعود: قمة سعودية لإنقاذ العالم.. حسام ميرو يسلط الضوء على الحرب الأمريكية الصينية لبناء القطبية مقالات صحف الخليج
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الاثنين، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن العالم فشل في أن يكون متعدد القطبية، وعوضاً عن بناء نظام دولي متوازن على أنقاض سقوط الاتحاد السوفييتي، يأخذ في الحسبان مصالح اللاعبين الكبار، ويفتح الأبواب أمام قيم جديدة، تحتاج إليها الشعوب، والدول الأقل تأثيراً في أمريكا اللاتينية، وآسيا، وإفريقيا، وجدنا فوضى عارمة في النظام الدولي، وتناقضاً بين الإدارات الأمريكية المتعاقبة.

 

غسان شربل
غسان شربل

غسان شربل: الحالمون بعالم أقل وحشية

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن غدا سيزعم كاتب أنه لمح قبل أعوام إلى أن وباء سيدهم الكوكب، وسيوزع ضحاياه على القارات والدول. ولا غرابة في الأمر. سمعنا مثلَ هذه الادعاءات بعد انهيار جدار برلين وانتحار الاتحاد السوفياتي. وغداً يطل مُنجّمٌ ليعيد تذكيرَنا بما يزعم أنه لمَّح إليه في موسم سابق. وقد يعاتبنا مشعوذ لأننا لم نأخذ تحذيراته من الأخطار المحدقة بكوكبنا على محمل الجد. ولن يكون مستغرباً أن تطل جوقة باعة الأوهام التي تتحيَّن أي منعطف لتقول إنَّ النهاية أوشكت، وإنَّ الإنسان الحالم المتمرد الجشع ارتكب ما يستحق عقاباً موجعاً ومريراً.

لا غرابة في ذلك فقد دفع كورونا "القرية الكونية" إلى منعطف صعب لم تتوقعه ولم تحسن الاستعداد له. تشبيه ما يجري بحرب عالمية ثالثة ليس دقيقاً. ففي الحرب العالمية كان يمكن العثور على ملاذات آمنة وحلفاء وجهات يمكنك الاتصال بها وتهبُّ لنجدتك. المسألة مختلفة مع هذا الوباء. تواجهه وحيداً وعارياً من أي سلاح. لكن التشبيه يجوز إذا أخذنا في الاعتبار أن الفيروس سيغتال مؤسسات كثيرة علاوة على الأفراد. سيزعزع استقرار حكومات وأسر ومدن حين يرمي بملايين الأشخاص في أقفاص البطالة.

 

بدر بن مسعود
بدر بن مسعود

بدر بن سعود: قمة سعودية لإنقاذ العالم

قال الكاتب في مقاله بصحيفة عكاظ السعودية، عقدت مجموعة العشرين قمتها الافتراضية بصفة استثنائية، وترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والقمة أكملت تجهيزاتها الإلكترونية في 3 أيام، واستمرت مداولاتها لساعتين وربع الساعة يوم الخميس 26 مارس الجاري، وستعقد المجموعة قمتها الاعتيادية في الرياض أواخر نوفمبر القادم، وجاء الاجتماع الاستثنائي لمناقشة أزمة كورونا الطارئة، وما فرضته من تحديات عالمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وقد خـرجت القمة بحزمة من الحلول المهمة أبرزها، دعم الاقتصاد العالمي بخمسة تريليونات دولار، وحماية التجارة الدولية والدول النامية والوظائف من تأثيرات كورونا.

 

حسام ميرو
حسام ميرو

حسام ميرو: حرب أمريكية صينية لبناء القطبية

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن العالم فشل في أن يكون متعدد القطبية، وعوضاً عن بناء نظام دولي متوازن على أنقاض سقوط الاتحاد السوفييتي، يأخذ في الحسبان مصالح اللاعبين الكبار، ويفتح الأبواب أمام قيم جديدة، تحتاج إليها الشعوب، والدول الأقل تأثيراً في أمريكا اللاتينية، وآسيا، وإفريقيا، وجدنا فوضى عارمة في النظام الدولي، وتناقضاً بين الإدارات الأمريكية المتعاقبة، بل تراجعاً، وانكفاءً، كما في ولايتي الرئيس الأسبق، باراك أوباما، واليوم، يدفع العالم كله ثمناً باهظاً لغياب ونقص الإرادة لدى مختلف القوى الكبرى، بل وانتهازية غير مسبوقة في الهروب من تحمّل المسؤوليات.

وكشف انتشار وباء كورونا عن مخاوف كبرى، فأطلقت صفارات إنذار تدعو للعودة إلى الحمائية، بمعناها المحدود، والضيق، في مجال الصناعات، بعد أن كانت معظم الصناعات الكبرى قد أصبحت عولمية الطابع، تمتد خطوط إنتاجها، وتتوزّع في بلدان عدة، فجادل سياسيون، وبرلمانيون، وفلاسفة، خصوصاً في أوروبا، وأمريكا، حول الجدوى من العولمة التي لا تستطيع أن تؤمّن لوازم طبية بسيطة مثل الكمامات، والقفازات، وأجهزة التنفس الاصطناعي، بل إن مثل هذه الصناعات الضرورية تلقى حالة من الإهمال، بينما تجتاح صناعات معينة العالم كلّه، وبعضها مخصّص للترفيه فقط، ولا تعدّ ضمن نطاق الضروريات لحياة، وصحة البشر.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة